218 - المُسُوْحِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ *
شَيْخُ الزُّهَّادِ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ، الصُّوْفِيُّ، المُسُوْحِيُّ [3] .
حَكَى عَنْ: بِشْرِ بنِ الحَارِثِ، وَصَحِبَ سَرِيّاً السَّقَطِيَّ.
وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ عُقدتْ لَهُ حَلْقَةٌ بِبَغْدَادَ لِلْكَلاَمِ فِي الحَقَائِقِ.
حَكَى عَنْهُ: الجُنَيْدُ، وَابْنُ مَسْرُوْقٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَرِيْرِيُّ، وَالقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ المَحَامِلِيُّ.
وَقِيْلَ: صَحِبَه أَبُو حَمْزَةَ البَغْدَادِيُّ.
قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ، سَمِعُوا أَبَا حَمْزَةَ يَقُوْلُ كَثِيْراً: حَسَنٌ أُسْتَاذُنَا، رَحِمَ اللهُ حَسَناً. [1] في قوله: عنى به " مسنده الكبير " وقفة، فإن الخبر قد تقدم في ص: 568 بسياق أتم، وهذا يدل على أنه يريد بذلك " صحيحه " هذا لا " المسند " الذي لم يسمعه أحد.
(2) " تذكرة الحفاظ " 2 / 590.
(*) تاريخ بغداد 7 / 366، 367، الأنساب، ورقة: 530 / ب، اللباب 3 / 213، النجوم الزاهرة 3 / 24، 25. [3] المسوحي، بضم الميم والسين، وسكون الواو وفي آخرها حاء مهملة: هذه النسبة إلى المسوح، وهو جمع مسح.
قال ابن الأثير في اللباب: ولعله لقب به على الضد لأنه كان يدخل البادية بإزار ورداء.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 12 صفحه : 580