نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 12 صفحه : 248
قَالُوا: بَلْ هُوَ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ المُسْلِمِيْنَ.
فَأَخْرَجَهُ، وَطلَبَ أَنْ يُحِلَّهُ [1] .
فَهَذِهِ حِكَايَةٌ مُنْكَرَةٌ - فَاللهُ أَعْلَمُ -.
مَاتَ: فِي رَجَبٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ [2] .
وَفِيْهَا مَاتَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُجَشِّرٍ [3] ، وَسَلْمُ بنُ جُنَادَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَزِيَادُ بنُ يَحْيَى الحَسَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الطُّوْسِيُّ العَابِدُ، وَمُحَمَّدُ بنُ هَاشِمٍ البَعْلَبَكِّيُّ، وَالمَرَّارُ بنُ حَمَّوَيْه، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الكَاظِمُ الحُسَيْنِيُّ أَحَدُ الاثْنِي عَشَرَ [4] ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بنِ عَبُّوْدٍ بِدِمَشْقَ. [1] الخبر مطولا في " تاريخ بغداد " 13 / 182، 183. [2] وكذا قال ابن زبر.
انظر " تاريخ بغداد " 13 / 181 وجاء فيه عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين - وأنا أسمع - عن مؤمل بن إهاب، فكأنه ضعفه.
وعن عبد الرحمن النسائي أنه قال: مؤمل بن إهاب لا بأس به. وقال مرة: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " 8 / 275: سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
وقال ابن حجر في " تهذيب التهذيب " 10 / 382: ذكره ابن حبان في " الثقات ". وقال مسلمة ابن قاسم: ثقة صدوق. [3] في الأصل: محبثر، وهو خطأ، وإبراهيم هذا ضعيف، وهو مترجم في " تاريخ بغداد " 6 / 184، 185، و" ميزان الاعتدال " 1 / 55، و" لسان الميزان " 1 / 95. وانظر " الإكمال " 7 / 213. [4] الامامية الاثنا عشرية: هي التي تعتقد أن الوصية الإلهية بالامامة قد انتقلت من علي ابن أبي طالب إلى أولاده الحسن فالحسين، ثم إلى أحفاده من الحسين حتى الامام الثاني عشر.
فبعد الحسين كان علي بن زين العابدين، فمحمد الباقر، فجعفر الصادق، فموسى الكاظم، فعلي الرضى، فمحمد التقي، فعلي الهادي، فالحسن العسكري، فمحمد المهدي المنتظر الذي دخل بزعمهم في سرداب بسامراء سنة 265 هـ وهو صغير السن، وأمه تنظر إليه، ولم يعد، كما لم يقف أتباعه على أثر له منذ ذلك الحين.
انظر " الملل والنحل ": 108 وما بعدها.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 12 صفحه : 248