نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 12 صفحه : 237
أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْنِ اليُوْنِيْنِيُّ [1] ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الدَّاوُوْدِيُّ، أَخْبَرْنَا ابْنُ حَمَّوَيْه، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ خُزَيْمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، عَنِ الجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيْدٍ الخُدْرِيُّ، قَالَ:
كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّاسُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، قَدْ كَثُرَ النَّاسُ، وَإِنَّهُم يُحِبُّونَ أَنْ يَرَوكَ، فَلَوِ اتَّخَذْتَ مِنْبَراً تَقُوْمُ عَلَيْهِ.
قَالَ: (مَنْ يَجْعَلُ لَنَا هَذَا) ؟
فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، وَلَمْ يَقُلْ: إِنْ شَاءَ اللهُ، فَقَالَ: (وَمَا اسْمُكَ) ؟
قَالَ: فُلاَنٌ.
قَالَ: (اقْعُدْ) .
ثُمَّ عَادَ، فَقَالَ كَقَوْلِهِ، فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: (تَجْعَلُهُ) ؟
قَالَ: نَعَمْ - إِنْ شَاءَ اللهُ -.
قَالَ: (مَا اسْمُكَ) ؟
قَالَ: إِبْرَاهِيْمُ.
قَالَ: (اجْعَلْهُ) .
فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، اجْتَمَعَ النَّاسُ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ آخِرِ المَسْجِدِ، فَلَمَّا صَعِدَ المِنْبَرَ، فَاسْتَوَى عَلَيْهِ، وَاسْتَقبَلَ النَّاسَ، حَنَّتِ
= تزوجت في حياة والدها، وخلفت ولدا اسمه عبد القادر، سمع مع جده من أحمد بن محمد المقدسي المتوفى سنة 737 هـ، وأجاز له جده رواية كتابه " تاريخ الإسلام ".
2 - ابنه أبو الدرداء عبد الله، ولد سنة 708 هـ، وأسمعه أبوه من خلق كثير، وحدث ومات في ذي الحجة سنة 754 هـ.
3 - ابنه شهاب الدين أبو هريرة عبد الرحمن، ولد سنة 715 هـ، وسمع مع والده أجزاء حديثية كثيرة، وسمع من عيسى المطعم الدلال المتوفى سنة 719 هـ، وخرج له أبوه أربعون حديثا عن نحو المئة نفس، وحدث منذ سنة 740 هـ، وتأخرت وفاته إلى ربيع الآخر سنة 799 هـ وخلف ولدا اسمه محمد، سمع مع جده، وأجاز له جده رواية كتابه " تاريخ الإسلام ". [1] يونين، بضم الياء، وكسر النون الأولى: قرية من قرى بعلبك، منها الحافظ شرف الدين علي بن محمد اليونيني البعلبكي الحنبلي، أبو الحسين، الامام العالم المحدث، المتوفى سنة 701 هـ.
وعن نسخته من " صحيح البخاري " طبع بمصر في المطبعة الاميرية سنة 1311 هـ، وهي أعظم أصل يوثق به في نسخ " صحيح البخاري ".
وهي التي جعلها القسطلاني عمدته في تحقيق متن الكتاب، وضبطه حرفا حرفا، وكلمة كلمة في شرحه للبخاري المسمى " إرشاد الساري ".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 12 صفحه : 237