responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 194
أَشْنَاسَ.
قَالَ: فَلَمَّا مَاتَ، خُلِّيَ سَبِيلِي [1] .
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ، صَاحِبُ سُنَّةٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
وَقَالَ أَيْضاً: صَالِحٌ.
وَقَالَ السَّرَّاجُ: كَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ بِبَغْدَادَ [2] .
قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّحْوِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهِ، وَأَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ الحَافِظِ، أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ بنُ عِيْسَى، أَخْبَرَتْنَا بِيْبَى بِنْتُ عَبْدِ الصَّمَدِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الصَّبَّاحِ البَزَّارُ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُ أَنَساً يَقُوْلُ:
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَسْأَلُوْنَ حَتَّى يَقُوْلُوا: هَذَا اللهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ... ) ، وَذَكَرَ كَلِمَةً.
أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ [3] ، عَنِ البَزَّارِ، فَوَافَقْنَاهُ.

[1] الخبر بطوله في " تاريخ بغداد " 7 / 331.
(2) " تاريخ بغداد " 7 / 331، و" تهذيب التهذيب " 2 / 290 وجاء فيه: وقال النسائي في " أسماء شيوخه ": بغدادي صالح.
وقال في " الكنى ": ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في " الثقات ".
وقال الامام أحمد [ليعقوب الهاشمي] : اكتب عنه، ثقة، صاحب سنة.
[3] 13 / 230، 231 في الاعتصام: باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه بلفظ: " لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا: هذا الله خالق كل شيء، فمن خلق الله؟ " وأخرجه مسلم (136) في الايمان: باب بيان الوسوسة من الايمان وما يقوله من وجدها، من طريق المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله عزوجل: إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله؟ " وللبخاري 6 / 240 في بدء الخلق، ومسلم (214) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق كذا من خلق كذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك، فإذا بلغه، فليستعذ بالله ولينته " وفي رواية لمسلم: " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله "، وهي عند أبي داود (4721) .
وقد استوفى الحافظ كلام الأئمة في شرح هذا الحديث في " الفتح " 13 / 231، 232، فانظره.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست