45 - قُلْتُ: فَأَمَّا: إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ *
فَآخَرُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
مَا لَحِقَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَوَهِمَ صَاحِبُ (النَّبَلِ [2]) ، وَزَعَمَ أَنَّ ابْنَ مَاجَهْ
رَوَى عَنِ ابْنِ زُرَارَةَ. [1] الجهمية: هم أتباع جهم بن صفوان، تلميذ الجعد بن درهم الذي قتله خالد بن عبد الله القسري سنة 124 هـ.
والجعد هذا أول من ابتدع القول بخلق القرآن، وتعطيل الله عن صفاته.
والجهمية من الجبرية الخالصة.
وقد ظهرت بدعة جهم بترمذ، وقتله مسلم بن أحوز المازني بمرو في آخر ملك بني أمية.
والجهمية توافق المعتزلة في نفي الصفات الازلية، وتزيد عليهم بأشياء.
انظر " الملل والنحل " 1 / 86، 88.
(*) التاريخ الكبير 1 / 366، الجرح والتعديل 2 / 181، تاريخ بغداد 6 / 261، 262، تهذيب الكمال: 105، تذهيب التهذيب 1 / 64 / 2، ميزان الاعتدال 1 / 236، تهذيب التهذيب 1 / 308، 309، المعجم المشتمل لابن عساكر: 80، خلاصة تذهيب الكمال: 34، 35. [2] في " معجمه "، ص: 80 المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة الستة: البخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
تأليف الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر، المتوفى سنة 571 هـ وقد طبع بتحقيق الفاضلة سكينة الشهابي بدمشق سنة 1980. وقد سبق المؤلف إلى توهيم ابن عساكر شيخه الحافظ المزي في " تهذيب الكمال " 105، وجاء فيه: إن وفاة ابن زرارة سنة تسع وعشرين ومئتين بالبصرة كما ذكر في ترجمته، وليس في مشايخ ابن ماجة الذين سمع منهم في رحلته من توفي في هذا التاريخ. =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 12 صفحه : 129