responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 110
35 - المُحَاسِبِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَارِثُ بنُ أَسَدٍ البَغْدَادِيُّ *
الزَّاهِدُ، العَارِفُ، شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَارِثُ بنُ أَسَدٍ البَغْدَادِيُّ، المُحَاسِبِيُّ [1] ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ الزُّهْدِيَّةِ.
يَرْوِي عَنْ: يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ يَسِيْراً.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ مَسْرُوْقٍ، وَأَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ، وَالجُنَيْدُ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ خَيْرَانَ الفَقِيْهُ - إِنْ صَحَّ -.
قَالَ الخَطِيْبُ: لَهُ كُتُبٌ كَثِيْرَةٌ فِي الزُّهْدِ، وَأُصُوْلِ الدِّيَانَةِ، وَالرَّدِّ عَلَى المُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ.
قَالَ الجُنَيْدُ: خَلَّفَ لَهُ أَبُوْهُ مَالاً كَثِيْراً، فَتَرَكَهُ، وَقَالَ: لاَ يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ.
وَكَانَ أَبُوْهُ وَاقِفِيّاً [2] .
قَالَ أَبُو الحَسَنِ بنُ مِقْسَمٍ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ خَيْرَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ

(*) طبقات الصوفية: 56، 60، حلية الأولياء 10 / 73، 109، الفهرست: 236، تاريخ بغداد 8 / 211، 216، الرسالة القشيرية: 15، الأنساب، ورقة: 509 / ب، صفوة الصفوة 2 / 207، 208، اللباب 3 / 171، وفيات الأعيان 2 / 57، 58، تهذيب الكمال: 215، تذهيب التهذيب 1 / 113 / 2، ميزان الاعتدال 1 / 430، 431، العبر 1 / 440، مرآة الجنان 2 / 142، طبقات الشافعية للسبكي 2 / 275، 284، تاريخ ابن كثير 10 / 345، طبقات الأولياء: 175، 177، تهذيب التهذيب 2 / 134، 136، النجوم الزاهرة 2 / 316، خلاصة تذهيب الكمال: 67، طبقات الشعراني 1 / 64، شذرات الذهب 1 / 103، الكواكب الدرية 1 / 218، 219.
[1] بضم الميم، وفتح الحاء، وكسر السين المهملة، وفي آخرها باء موحدة، قيل له ذلك لأنه كان يحاسب نفسه.
[2] أي: يقف في مسألة خلق القرآن، فلا يقول: مخلوق أو غير مخلوق. والخبر في " حلية الأولياء " 10 / 75، وفي " وفيات الأعيان " 2 / 57: لان أباه كان يقول بالقدر.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 12  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست