138 - زُغْبَةُ أَبُو مُوْسَى عِيْسَى بنُ حَمَّادٍ التُّجِيْبِيُّ * (م، د، س، ق)
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، العُمْدَةُ، أَبُو مُوْسَى عِيْسَى بن حَمَّادٍ زُغْبَةُ التُّجِيْبِيُّ، المِصْرِيُّ، مَوْلَى تُجِيْبَ.
حَدَّثَ عَنْ: اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ، فَأَكْثَرَ.
وَعَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، [1] أي ضعيف لضعف محمد بن حميد الرازي، وأخرجه ابن ماجة (1337) في إقامة الصلاة: باب في حسن الصوت بالقرآن وفي سنده أبو رافع، واسمه إسماعيل بن رافع، وهو ضعيف.
وقوله: " وليس منا من لم يتغن بالقرآن " صحيح ثابت من حديث سعد بن أبي وقاص، أخرجه أحمد (1476) ، وأبو داود (1469) ، وأخرجه البخاري 13 / 418 في التوحيد: باب قول الله تعالى: (وأسروا قولكم أو اجهروا به) من حديث أبي هريرة. ومعنى يتغنى، أي: يحسن صوته ويحزنه، لأنه أوقع في النفوس، وأنجع في القلوب.
قال النووي، رحمه الله: أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت في القرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط، فإن خرج حتى زاد حرفا أو أخفاه، حرم. وحكى الماوردي عن الشافعي أن القراءة بالالحان إذا انتهت إلى إخراج بعض الألفاظ عن مخارجها حرم. وكذا حكى ابن حمدان الحنبلي في " الرعاية ".
(*) الجرح والتعديل 6 / 274، تهذيب الكمال، ورقة: 1079، تذهيب التهذيب 3 / 128، العبر 1 / 452، تهذيب التهذيب 8 / 209، 210، خلاصة تذهيب الكمال: 301، 302، شذرات الذهب 2 / 118.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 11 صفحه : 506