responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 461
مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَامِلَ الحُسَيْنَ عَلَى عَاتِقِهِ، وَلُعَابُه يَسِيْلُ عَلَيْهِ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَاجَهْ [1] ، وَهَذَا عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
وَمَاتَ مَعَهُ: يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ المَقَابِرِيُّ، وَسُلَيْمَانُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيْلَ، وَحِبَّانُ بنُ مُوْسَى المَرْوَزِيُّ، وَرَوْحُ بنُ صَلاَحٍ المِصْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ السَّامِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، وَدَاهِرُ بنُ نُوْحٍ الأَهْوَازِيُّ، وَسَهْلُ بنُ عُثْمَانَ العَسْكَرِيُّ، وَعَبْدُ الجَبَّارِ بنُ عَاصِمٍ النَّسَائِيُّ، وَعُقْبَةُ بنُ مُكْرمٍ الضَّبِّيُّ، وَالقَاضِي مُحَمَّدُ بنُ سَمَاعَةَ الحَنَفِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَائِذٍ الكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بنُ الزَّيَّاتِ الوَزِيْرُ، وَيَزِيْدُ بنُ مَوْهَبٍ بِالرَّمْلَةِ.

115 - مَحْمُوْدُ بنُ الحَسَنِ الوَرَّاقُ *
بَغْدَادِيٌّ، خَيِّرٌ، شَاعرٌ، مُجَوِّدٌ، سَائِرُ النَّظْمِ فِي المَوَاعِظِ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَأَبُو العَبَّاسِ بنُ مَسْرُوْقٍ.
وَقِيْلَ: كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ أُعْطِيَ فِيْهَا سَبْعَةَ آلاَفِ دِيْنَارٍ، فَامْتَنَعَ، فَلَمَّا مَاتَ اشتُرِيَتْ لِلْمُعْتَصِمِ بِسَبْعِ مائَةِ دِيْنَارٍ.
ثُمَّ قَالَ لَهَا: كَيْفَ رَأَيْتِ؟
قَالَتْ: إِذَا كَانَ

[1] أخرجه ابن ماجة رقم (658) في الطهارة: باب اللعاب يصيب الثوب.
وقال البوصيري في " الزوائد "، ورقة: 45: إسناده صحيح، ورجاله رجال الصحيح.
وأخرجه أحمد في " المسند " 2 / 279 من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن محمد بن زياد، به.
وأخرجه 2 / 406 و447 و467 من طرق، عن حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة.
(*) طبقات الشعراء: 67 - 68، تاريخ بغداد 13 / 87، 89، فوات الوفيات 4 / 79، 81.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست