responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 130
وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ، وَأَحْمَدُ بنُ زُهَيْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَبُو يَعْلَى، وَآخَرُوْنَ.
وَثَّقَهُ: أَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعَ مِنْهُ أَبِي بِبَغْدَادَ، فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ، بَعْدَ مَا عَمِيَ مِنْ حِفْظِهِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعْتُ الثِّقَةَ يَقُوْلُ: قَالَ هَارُوْنُ بنُ مَعْرُوْفٍ:
رَأَيْتُ فِي المَنَامِ يُقَالُ لِي: مَنْ آثَرَ الحَدِيْثَ عَلَى القُرْآنِ، عُذِّبَ.
قَالَ: فَظَنَنْتُ أَنَّ ذَهَابَ بَصَرِي مِنْ ذَلِكَ.
وَقَالَ هَارُوْنُ الحَمَّالُ: سَمِعْتُ هَارُوْنَ بنَ مَعْرُوْفٍ يَقُوْلُ:
مَنْ زَعَمَ أَنَّ القُرْآنَ مَخْلُوْقٌ، فَكَأَنَّمَا عَبَدَ اللاَّتَ وَالعُزَّى.
وَرَوَى: عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْهُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ لاَ يَتَكَلَّمُ، فَهُوَ يَعْبُدُ الأَصْنَامَ.
مَاتَ: فِي آخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَعَاشَ: أَرْبَعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.

48 - دَاوُدُ بنُ عَمْرِو بنِ زُهَيْرِ بنِ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ * (م، س)
ابْنِ جَمِيْلِ بنِ الأَعْرَجِ بنِ عَاصِمٍ، الشَّيْخُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، أَبُو سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ، البَغْدَادِيُّ، ابْنُ عَمِّ مُحَدِّثِ أَصْبَهَانَ أَحْمَدَ بنِ يُوْنُسَ بنِ المُسَيَّبِ بنِ زُهَيْرٍ الضَّبِّيِّ.
وُلِدَ دَاوُدُ: قَبْلَ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ تَقْرِيْباً.

(*) طبقات ابن سعد 7 / 349، التاريخ الكبير 3 / 236، الجرح والتعديل 3 / 420، تاريخ بغداد 8 / 363، 365، طبقات الحنابلة 1 / 155، تهذيب الكمال، ورقة: 392، تذكرة الحفاظ 2 / 457، العبر 1 / 402، تذهيب التهذيب 1 / 207، تهذيب التهذيب 3 / 195، النجوم الزهرة 2 / 254، طبقات الحفاظ: 199، 200، خلاصة تذهيب الكمال: 110.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 11  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست