responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 655
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ، وَإِنَّمَا قَدَّمْتُ تَرْجَمَتَهُ لِقِدَمِهِ وَنُبلِهِ، وَلِذَلِكَ مَا أَزَالُ مُتَرَدِّداً فِي الكَهْلِ القَدِيْمِ المَوْتِ، وَفِي المُعَمَّرِ الَّذِي تَأَخَّرَ.

236 - الخُوْشِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَسَدٍ *
الإِمَامُ، الحَافِظُ، البَارِعُ، شَيْخُ خُرَاسَانَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَسَدٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، الخُوْشِيُّ - بِوَاوٍ -
وَيُقَالُ: الخَشِّيُّ.
سَمِعَ: الفُضَيْلَ بنَ عِيَاضٍ، وَعَبْدَ اللهِ بنَ المُبَارَكِ، وَسُفْيَانَ بنَ عُيَيْنَةَ، وَبَقِيَّةَ بنَ الوَلِيْدِ، وَإِسْمَاعِيْلَ ابْنَ عُلَيَّةَ، وَالوَلِيْدَ بنَ مُسْلِمٍ، وَمَرْوَانَ بنَ مُعَاوِيَةَ الفَزَارِيَّ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَأَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَيَحْيَى بنُ الذُّهْلِيِّ، وَأَبُو لَبِيْدٍ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ السَّرَخْسِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعَ مِنْهُ أَبِي بِمَكَّةَ، فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ، وَسُئِلَ عَنْهُ، فَقَالَ: صَدُوْقٌ [1] .
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الحَاكِمُ: كَانَ أَحَدَ أَركَانِ الحَدِيْثِ، وَلَمَّا بَلَغَ إِسْحَاقَ بنَ رَاهْوَيْه مَوْتُه، دَخَلَ عَلَى ابْنِ طَاهِرٍ الأَمِيْرِ، فَقَالَ: آجَرَكَ اللهُ فِي نِصْفِ خُرَاسَانَ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ، وَغَيْرُهُ: كَانَ ثِقَةً [2] .

(*) الجرح والتعديل 7 / 209، الإكمال 3 / 265، تاريخ بغداد 2 / 81، 82، معجم البلدان 2 / 406، اللباب 1 / 376، تذكرة الحفاظ 2 / 460، المشتبه 1 / 218، تبصير المنتبه 2 / 554، طبقات الحفاظ: 198.
(1) " الجرح والتعديل " 7 / 209.
(2) " تاريخ بغداد " 2 / 82
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست