responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 629
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ مُبَشِّرٍ الكَرْمِيْنِيِّ [1] ، قَالَ:
انكَسَرَ قَلَمُ مُحَمَّدِ بنِ سَلاَمٍ البِيْكَنْدِيِّ فِي مَجْلِسِ شَيْخٍ، فَأَمَرَ أَنْ يُنَادَى: قَلَمٌ بِدِيْنَارٍ، فَطَارَتْ إِلَيْهِ الأَقلاَمُ.
قُلْتُ: كَانَ مُحْتَشِماً، ذَا أَمْوَالٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ البِيْكَنْدِيُّ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَيْنِ يَقُوْلُ:
كَانَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَمٍ فِي مَنْزِلِهِ، فَدُقَّ بَابُهُ، فَخَرَجَ، فَقَالَ الشَّخْصُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، أَنَا جِنِّيٌّ، رَسُوْلُ مَلِكِ الجِنِّ إِلَيْكَ، يُسَلِّمُ عَلَيْكَ، وَيَقُوْلُ: لاَ يَكُوْنُ لَكَ مَجْلِسٌ إِلاَّ يَكُوْنُ مِنَّا فِي مَجْلِسِكَ أَكْثَرُ مِنَ الإِنسِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَعْقُوْبَ: هَذِهِ حِكَايَةٌ مُسْتَفِيْضَةٌ عِنْدَنَا مَشْهُوْرَةٌ.
وَعَنْ مُحَمَّدِ بنِ سَلاَمٍ، قَالَ: لَمْ أَجْلِسْ فِي سُوقِ بِيْكَنْدَ مُنْذُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ سَهْلُ بنُ المُتَوَكِّلِ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ سَلاَمٍ يَقُوْلُ: أَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَلاَمٍ - بِالتَّخَفِيْفِ -.
قُلْتُ: بِكُلٍّ قَالُوا، فَقَدْ ذُكِرَ التَّثْقِيلُ، وَلَمْ يَثْبُتْ [2] .
وَقَدْ دَخَلَ مُحَمَّدُ بنُ سَلاَمٍ خُوَارِزْمَ مَعَ غُنْجَارَ، وَسَمِعَا بِهَا مِنْ: عَبْدِ الكَرِيْمِ بنِ الأَسْوَدِ البَصْرِيِّ، وَمُغِيْرَةَ بنِ مُوْسَى؛ صَاحِبِ سَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ.

[1] نسبة إلى كرمينية: إحدى بلاد ما وراء النهر على ثمانية عشر فرسخا من بخارى " الأنساب " 10 / 405.
[2] قال المؤلف في " المشتبه " 1 / 378: محمد بن سلام البيكندي الحافظ، شيخ البخاري، ما ذكر فيه الخطيب وابن ماكولا سوى التخفيف، وقال صاحب المطالع: ثقله الأكثر، كذا قال ولم يتابع، قد ذكره غنجار في " تاريخ بخارى " - وإليه المرجع والمفزع - بالتخفيف.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست