responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 562
النَّحْوِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وَكَانَ صَادِقاً، وَرِعاً، خَيِّراً.
وَقَدْ أَخَذَ العَرَبِيَّةَ عَنْ: سَعِيْدٍ الأَخْفَشِ، وَاللُّغَةَ عَنْ: يُوْنُسَ بنِ حَبِيْبٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: يَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، وَعَبْدِ الوَارِثِ بنِ سَعِيْدٍ.
رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ مُلاَعِبٍ، وَأَبُو خَلِيْفَةَ الجُمَحِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَحَصَلَ لَهُ بِالأَدَبِ دُنْيَا وَاسِعَةٌ وَحِشْمَةٌ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ: قَدِمَ أَصْبَهَانَ مَعَ فَيْضِ بنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ، فَأَعْطَاهُ يَوْمَ مَقْدَمِهِ عَشْرَةَ آلاَفِ دِرْهَم، وَكَانَ يَصِلُهُ كُلَّ شَهْرٍ بِأَلفٍ [1] .
قَالَ المُبَرِّدُ: كَانَ الجَرْمِيُّ أَثْبَتَ القَوْمِ فِي كِتَابِ سِيْبَوَيْه، وَعَلَيْهِ قَرَأَتِ الجَمَاعَةُ، وَكَانَ عَالِماً بِاللُّغَةِ، حَافِظاً لَهَا [2] ، وَكَانَ جَلِيْلاً فِي الحَدِيْثِ وَالأَخْبَارِ، وَكَانَ أَغْوَصَ عَلَى الاسْتِخْرَاجِ مِنَ المَازِنِيِّ، وَإِلَيْهِمَا انْتَهَى عِلْمُ النَّحْوِ فِي زَمَانِهِمَا [3] .

= أخبار البصريين: 72، أخبار أصبهان 1 / 346، 347، الفهرست: 62، تاريخ بغداد 9 / 313 - 315، الأنساب 3 / 234، 235 نزهة الالباء: 143 - 145، معجم الأدباء 12 / 5، 6، اللباب 1 / 274، إنباه الرواة 2 / 80 - 83، وفيات الأعيان 2 / 485، 487، العبر 1 / 394، مسالك الابصار 4 / 284، 285، عيون التواريخ وفيات 225، مرآة الجنان 2 / 90، 91، البداية والنهاية 10 / 293، طبقات القراء 1 / 332، طبقات ابن قاضي شهبة 2 / 4، 5، النجوم الزاهرة 2 / 243، روضات الجنات 334، 335، بغية الوعاة 2 / 8، 9، المزهر 2 / 408، 419، وغيرها، شذرات الذهب 2 / 57.
[1] في " تاريخ أصبهان " 1 / 346، 347: فأعطاه يوم مقدمه عشرين ألف درهم، وكان يعطيه كل سنة اثني عشر ألف درهم.
(2) " تاريخ بغداد " 9 / 314.
(3) " نزهة الالباء " 143، و" إنباه الرواة " 2 / 80.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست