9 - مُؤَمَّلُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ العَدَوِيُّ مَوْلاَهُمْ * (ت، س، ق)
الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَدَوِيُّ مَوْلاَهُمْ، البَصْرِيُّ، مَوْلَى العُمَرِيِّيْنَ، جَاوَرَ بِمَكَّةَ.
وَحَدَّثَ عَنْ: عِكْرِمَةَ بنِ عَمَّارٍ، وَشُعْبَةَ، وَالثَّوْرِيِّ، وَنَافِعِ بنِ عُمَرَ الجُمَحِيِّ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَبُنْدَارُ، وَمَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ، وَمُؤَمَّلُ بنُ إِهَابٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ سَهْلِ بنِ المُهَاجِرِ، وَآخَرُوْنَ. [1] في " الوفيات " 4 / 38 و" البداية " 10 / 263: " خاسئات "، وتمام الخبر عندهما:
ثم خرج وهو يقول: عسى وعسى يثني الزمان عنانه * بتصريف حال والزمان عثور فتقضى لبانات وتشفى حسائف * وتحدث من بعد الأمور أمور فسمعه يحيى وهو ينشد ذلك، فقال له: عزمت عليك يا أبا العباس إلا رجعت، فرجع فوقع في جميع الرقاع، ثم ما كان إلا القليل حتى نكبوا على يده، وتولى بعدهم وزارة الرشيد وفي ذلك يقول أبو نواس: ما رعى الدهر آل برمك لما * أن رمى ملكهم بأمر فظيع إن دهرا لم يرع عهدا ليحيى * غير راع ذمام آل الربيع وانظر " الفرج بعد الشدة " 1 / 307، 309.
(*) تاريخ ابن معين: 591، التاريخ الكبير 8 / 49، التاريخ الصغير 2 / 306، 307، الجرح والتعديل 8 / 474، تهذيب الكمال لوحة 1394، تذهيب التهذيب 4 / 84 / 2، ميزان الاعتدال 4 / 228، 229، الكاشف 3 / 190، 191، المغني في الضعفاء 2 / 689، العقد الثمين 7 / 312 - 313، تهذيب التهذيب 10 / 380، خلاصة تذهيب الكمال: 393.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 10 صفحه : 110