responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 485
قَوْلُهُ: وَلَقَدْ عَلِمَ ... اِلْخَ، رَوَاهُ: غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ:
حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ.
نُعَيْمٌ [1] : حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ:
أَنَّ عَبْدَ اللهِ ذَكَرَ عُثْمَانَ، فَقَالَ: أَهْلَكَهُ الشُّحُّ وَبِطَانَةُ السُّوْءِ [2] .
الفَسَوِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ:
كَانَ عَبْدُ اللهِ يُشْبِهُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي هَدْيِهِ وَدَلِّهِ وَسَمْتِهِ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ يُشَبَّهُ بِعَبْدِ اللهِ [3] .
الثَّوْرِيُّ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بنِ مُضَرِّبٍ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بنُ

= الرحمن بن يزيد، عن حذيفة إلى قوله " من ابن أم عبد ".
وأخرجه البخاري (6097) في الأدب: باب الهدي الصالح، وابن سعد 3 / 1 / 109، والفسوي في " المعرفة والتاريخ " 2 / 540، 542 كلهم من طريق الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة.
[1] هو نعيم بن حماد بن حارث الخزاعي، وهو ضعيف يخطئ كثيرا.
[2] إسناده ضعيف لضعف نعيم بن حماد كما تقدم.
وأما متنه فمنكر ولا يصح.
لان عثمان،
رضي الله عنه، قد عرف بالسخاء والبذل في سبيل الله.
فالكرم سجية من سجاياه تميزه عمن سواه.
فهو الذي نثر في حجر النبي، صلى الله عليه وسلم، ألف دينار لتجهيز جيش العسرة كما روى أحمد 5 / 63 بسند حسن، والترمذي (3702) وحسنه أيضا.
وفيه " أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: " ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم، يرددها مرارا ".
وعبارة " أهلكه الشح " افتراء على رجل شهد له النبي، صلى الله عليه وسلم، بالشهادة والجنة - كما روى البخاري، والترمذي، والنسائي - ولا يمكن أن يصدر مثل هذا القول عن صحابي جليل كابن مسعود، يعلم مكانة عثمان في الإسلام، وتقدير النبي، صلى الله عليه وسلم، له وقوله فيه، وعبد الله بن مسعود هو الذي قال: " أمرنا خير من بقي ولم نأله " ولحظة الانفعال التي مر بها عبد الله حينما أمر عثمان ومعه كل الصحابة بحرق المصاحف، ليجمعهم - المسلمين في كل الأمصار - على مصحف حفصة ولهجة قريش، هذا الانفعال سرعان ما زال، فقد روى حمزة وعاصم عنه عودته إلى رأي الصحابة الكرام وإجماعهم على ذلك، انظر " تفسير القرطبي " 10 / 7171، ومن أراد أن يقف على دراسة صحيحة، جادة، متأنية، وافيه فليرجع إلى كتاب: " عثمان بن عفان الخليفة المفترى عليه " للاستاذ الفاضل: محمد الصادق عرجون.
[3] أخرجه الفسوي في " المعرفة والتاريخ " 2 / 545 وإسناده صحيح.
وهو عند ابن سعد 3 / 1 / 109.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست