responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 266
وَمَاتَ وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ، فَأَبْدَى اللهُ لَنَا سَحَابَةً، فَمُطِرْنَا، فَغَسَّلْنَاهُ، وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوْفِنَا، وَدَفَنَّاهُ، وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ.

52 - سَعْدُ بنُ خَيْثَمَةَ بنِ الحَارِثِ الأَنْصَارِيُّ الأَوْسِيُّ *
ابْنِ مَالِكِ بنِ كَعْبِ بنِ النَّحَّاطِ بنِ كَعْبِ بنِ حَارِثَةَ بنِ غَنْمِ بنِ السَّلْمِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ، الأَوْسِيُّ، البَدْرِيُّ، النَّقِيْبُ، أَخُو أَبِي ضَيَّاحٍ [1] النُّعْمَانِ بنِ ثَابِتٍ لأُمِّهِ.
انْقَرَضَ عَقِبُهُ سَنَةَ مَائتَيْنِ.
وَكَانَ ابْنُ الكَلْبِيِّ يُخَالِفُ فِي النَّحَّاطِ، وَيَجْعَلُهُ الحَنَّاطَ بنَ كَعْبٍ.
آخَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الأَسَدِ.
قَالُوا: وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ.
وَلَمَّا نَدَبَ النَّبِيُّ [2] -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المُسْلِمِيْنَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَأَسْرَعُوا، قَالَ خَيْثَمَةُ لابْنِهِ سَعْدٍ:
آثِرْنِي بِالخُرُوْجِ، وَأَقِمْ مَعَ نِسَائِكَ.
فَأَبَى، وَقَالَ: لَوْ كَانَ غَيْرَ الجَنَّةِ آثَرْتُكَ بِهِ.
فَاقْتَرَعَا، فَخَرَجَ سَهْمُ سَعْدٍ، فَخَرَجَ، وَاسْتُشْهِدَ بِبَدْرٍ، وَاسْتُشْهِدَ أَبُوْهُ خَيْثَمَةُ يَوْمَ أُحُدٍ.

(*) طبقات ابن سعد: 3 / 2 / 47، طبقات خليفة: 83، تاريخ خليفة: 60، التاريخ الكبير: 4 / 49، الجرح والتعديل: 4 / 82، الاستبصار: 265، الاستيعاب: 4 / 143، أسد الغابة: 2 / 346، الإصابة: 4 / 140، شذرات الذهب: 1 / 9.
[1] هو بالضاد المعجمة، وتشديد الياء.
وقال المستغفري: هو بتخفيفها، واسمه النعمان، وقيل: عمير.
شهد بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية.
وقتل يوم خيبر شهيدا.
انظر " أسد الغابة " 6 / 178.
[2] ذكره الحافظ في " الإصابة " 4 / 141 من طريق: موسى بن عقبة، عن ابن شهاب وهو في " الاستيعاب " 4 / 143، وعند ابن سعد 3 / 2 / 47 كلاهما بغير سند.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست