responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 214
أُمُّهَا: سلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ، وَخَالَتُهَا: أَسْمَاءُ.
ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ [1] ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيْهِ:
سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُوْلُ لِجَعْفَرٍ: (أَشْبَهَ خَلْقُكَ خَلْقِي، وَأَشْبَهَ خُلُقُكَ خُلُقِي، فَأَنْتَ مِنِّي وَمِنْ شَجَرَتِي [2]) .
إِسْرَائِيْلُ: عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ، وَعَنْ هُبَيْرَةَ بنِ مَرْيَمَ، وَهَانِئ بنِ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالاَ [3] :
إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِجَعْفَرٍ: (أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي) [4] .

[1] هو يزيد بن عبد الله بن قسيط المدني.
ثقة، أخرج له الجماعة، وقد تحرفت لفظة " قسيط " في المطبوع إلى " بسيط ".
[2] رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد 5 / 204 من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن
قسيط، عن محمد بن أسامة، عن أبيه قال: اجتمع جعفر وعلي وزيد بن حارثة.
فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انطلقوا بنا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى نسأله، فقال أسامة بن زيد: فجاؤوا يستأذنونه، فقال: اخرج فانظر من هؤلاء.
فقلت: هذا جعفر وعلي وزيد.
ما أقول أبي.
قال: ائذن لهم.
ودخلوا فقالوا: من أحب إليك؟ قال: فاطمة.
قالوا: نسألك عن الرجال.
قال: أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقي خلقك وأنت مني وشجرتي.
وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت مني.
وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي وأحب القوم إلي "، وابن سعد 4 / 1 / 24:
[3] تصحفت في المطبوع إلى " قال ".
[4] حديث البراء أخرجه البخاري (2698) في الصلح: باب كيف يكون ... و (4251) في المغازي: باب عمرة القضاء، والترمذي (3769) في المناقب: باب مناقب جعفر.
وحديث علي أخرجه أحمد 1 / 98، 115، وأبو داود (2280) في الطلاق: باب من أحق بالولد، وأخرجه أحمد 1 / 108 من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست