responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 88
وَعَنْ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُوْرٍ الطُّوْسِيِّ قَالَ: قَعَدْتُ مرة إلى معروف فلعله قال: وا غوثاه يَا اللهُ عَشْرَةَ آلاَفِ مَرَّةٍ، وَتَلاَ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُم} [الأَنْفَالُ: 9] .
وَعَنِ ابْنِ شِيْرَوَيْه: قُلْتُ لِمَعْرُوْفٍ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَمْشِي عَلَى المَاءِ. قَالَ: مَا وَقعَ هَذَا وَلَكِن إِذَا هَمَمْتُ بِالعُبُوْرِ جُمِعَ لِي طَرَفَا النَّهْرِ فَأَتَخَطَّاهُ.
أَبُو العَبَّاسِ بنُ مَسْرُوْقٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الطُّوْسِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَعْرُوْفٍ، ثُمَّ جِئْتُ، وَفِي وَجْهِهِ أَثَرٌ، فَسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ لِلسَّائِلِ: سَلْ عَمَّا يَعْنِيْكَ، عَافَاكَ اللهُ فَأَقسَمَ عَلَيْهِ فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ ثُمَّ قَالَ: صَلَّيْتُ البَارِحَةَ وَمَضَيْتُ فَطُفتُ بِالبَيْتِ، وَجِئْتُ لأَشرَبَ مِنْ زَمْزَمٍ، فَزَلِقْتُ فَأَصَابَ وَجْهِي هَذَا.
ابْنُ مَسْرُوْقٍ: حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ ابْنُ أَخِي مَعْرُوْفٍ: أَنَّ مَعْرُوْفاً اسْتَسْقَى لَهُم فِي يَوْمٍ حَارٍّ فَمَا اسْتَتَمُّوا رَفْعَ ثِيَابِهِم حَتَّى مُطِرُوا. وَقَدِ اسْتُجِيْبَ دُعَاءُ مَعْرُوْفٍ فِي غَيْرِ قَضِيَّةٍ، وَأَفْرَدَ الإِمَامُ أَبُو الفَرَجِ بن الجَوْزِيِّ مَنَاقِبَ مَعْرُوْفٍ فِي أَرْبَعِ كَرَارِيْسَ.
قَالَ عُبَيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الوَرَّاقُ: مَرَّ مَعْرُوْفٌ، وَهُوَ صَائِمٌ بِسَقَّاءٍ يَقُوْلُ: رَحِمَ اللهُ مَنْ شَرِبَ فَشَرِبَ رَجَاءَ الرَّحْمَةِ.
وَقَدْ حَكَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ شَيْئاً غَيْرَ صَحِيْحٍ، وَهُوَ أَنَّ مَعْرُوْفاً الكَرْخِيَّ كَانَ يَحْجُبُ عَلِيَّ بنَ مُوْسَى الرِّضَى. قَالَ: فَكَسَرُوا ضِلْعَ مَعْرُوْفٍ، فَمَاتَ فَلَعَلَّ الرِّضَى كَانَ لَهُ حَاجِبٌ اسْمُهُ مَعْرُوْفٌ، فَوَافَقَ اسْمُهُ اسْمَ زَاهِدِ العِرَاقِ.
وَعَنْ إِبْرَاهِيْمَ الحَرْبِيِّ قال: قبر معروف الترياق المجرب[1]. يريد إجابة دعاء المضطر

[1] هذا كلام باطل، فكيف يكون قبر أحد الصالحين ترياقا وعلاجا للأحياء، وكيف يكون الدعاء عنده مستجاب!! ولم يرد ذلك بنص صحيح من قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره، ولم يفعله أحد الصحابة ولا التابعين من سلف الأمة، فالتماس إجابة الدعاء عند قبر الصالحين، ولو كان عند قبر سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بدعة منكرة، وضلال مبين؛ فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ قبره عيدا، فقد ورد عن أبي هريرة مرفوعا: "لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تجعلوا بيوتكم قبورا، وحيثما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني". أخرجه أحمد "2/ 367"، وأبو داود "2042" من طريق عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، به. وإسناده حسن. وقال صلى الله عليه وسلم: "صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا، ولا تتخذوا بيتي عيدا، وصلوا علي، وسلموا فإن صلاتكم تبلغني أينما كنتم". أخرجه أبو يعلى عن الحسن بن علي بن أبي طالب مرفوعا، وهو حسن لغيره. =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست