responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 543
1731- أبو دلف 1:
صَاحِبُ الكَرَجِ، وَأَمِيْرُهَا القَاسِمُ بنُ عِيْسَى العِجْلِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: هُشَيْمٍ وَغَيْرِهِ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ المُغِيْرَةِ الأَصْبَهَانِيُّ.
وَكَانَ فَارِساً شُجَاعاً مَهِيْباً سَائِساً شَدِيْدَ الوَطأَةِ، جَوَاداً مُمَدَّحاً مُبَذِّراً شَاعِراً مُجَوِّداً لَهُ أَخْبَارٌ فِي حَرْبِ بَابَكَ، وَولِيَ إِمْرَةَ دِمَشْقَ لِلْمُعْتَصِمِ، وَقَدْ دَخَلَ وَهُوَ أَمْرَدُ عَلَى الرَّشِيْدِ فَسَلَّمَ فَقَالَ: لاَ سَلَّمَ اللهُ عَلَيْكَ أَفْسَدْتَ الجَبَلَ عَلَيْنَا يَا غُلاَمُ قَالَ: فَأَنَا أُصْلِحُهُ أَفْسَدْتُهُ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، وَأَنْتَ عَلَيَّ أَفَأَعْجِزُ عَنْ صَلاحِهِ، وَأَنْتَ مَعِي؟! فَأَعْجَبَهُ، وَوَلاَّهُ الجَبَلَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: أَرَى غُلاَماً يَرْمِي مِنْ وَرَاءِ هِمَّةٍ بَعِيْدَةٍ.
وَمِنْ جَيِّد نَظْمِهِ:
أَيُّهَا الرَّاقِدُ المُؤَرِّقُ عَيْنِي ... نَمْ هَنِيْئاً لَكَ الرُّقَادُ اللَّذِيْذُ
عَلِمَ اللهُ أَنَّ قَلْبِيَ مِمَّا ... قَدْ جَنَتْ مُقْلَتَاكَ فِيْهِ وَقِيْذُ
وَقِيْلَ: إِنَّهُ فَرَّقَ فِي يَوْمٍ أَمْوَالاً عَظِيْمَةً، وَأَنْشَدَ لِنَفْسِهِ:
كَفَانِيَ مِنْ مَالِي دِلاَصٌ وَسَابِحٌ ... وَأَبْيَضُ مِنْ صَافِي الحَدِيْدِ وَمِغْفَرُ
وَلَهُ أَخْبَارٌ فِي الكَرَمِ وَالفُرُوْسِيَّةِ.
وَكَانَ مَوْتُهُ: بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ، وعشرين ومائتين وفي ذريته أمراء وعلماء.

1 ترجمته في مروج الذهب للمسعودي "4/ 5"، والأغاني لأبي الفرج الأصبهاني "8/ 248"، وأخبار أصبهان لأبي نعيم "2/ 160"، وتاريخ بغداد "12/ 416"، والأنساب للسمعاني "8/ 401"، ومعجم البلدان لياقوت الحموي "4/ 446"، ووفيات الأعيان لابن خلكان "4/ ترجمة 538"، والعبر "1/ 394"، وتهذيب التهذيب "8/ 327"، والنجوم الزاهرة لابن تغري بردي "2/ 243"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "2/ 57".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست