responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 281
1540- ابن الكلبي 1:
العَلاَّمَةُ الأَخْبَارِيُّ النَّسَّابَةُ الأَوْحَدُ أَبُو المُنْذِرِ هِشَامُ بن الأَخْبَارِيِّ البَاهِرِ مُحَمَّدِ بنِ السَّائِبِ بنِ بِشْرٍ الكَلْبِيُّ الكُوْفِيُّ الشِّيْعِيُّ أَحَدُ المَتْرُوْكِيْنَ كَأَبِيْهِ.
رَوَى عَنْ أَبِيْهِ كَثِيْراً. وَعَنْ: مُجَالِدٍ وَأَبِي مِخْنَفٍ لُوْطٍ وَطَائِفَةٍ. حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ العَبَّاسُ وَمُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ وَخَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ وَابْنُ أَبِي السَّرِيِّ العَسْقَلاَنِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ العِجْلِيُّ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: إِنَّمَا كَانَ صَاحِبَ سَمَرٍ وَنَسَبٍ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يُحَدِّثُ عَنْهُ.
وقال الدارقطني وغيره: متروك الحديث.
وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: رَافِضِيٌّ لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَدِ اتُّهِمَ فِي قَوْلِهِ: حَفِظْتُ القُرْآنَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ. وَكَذَا قَوْلِهُ: نَسِيْتُ مَا لَمْ يَنْسَ أَحَدٌ:
قَبَضْتُ عَلَى لِحْيَتِي وَالمِرْآةُ بِيَدِي لأَقُصَّ ما فضل عن القبض، فَنَسِيْتُ وَقَصَّيْتُ مِنْ فَوقِ القَبْضَةِ.
وَلَهُ كِتَابُ الجَمْهَرَةِ فِي النَّسَبِ، وَكِتَابُ حِلْفِ الفُضُوْلِ، وَكِتَابُ المُنَافَرَاتِ وَكِتَابُ الكُنَى، وَكِتَابُ مُلُوْكِ الطَّوائِفِ وَكِتَابُ ملوك كندة.
وتصانيفه جمة يقال: بلغت مئة وَخَمْسِيْنَ مُصَنَّفاً.
وَكَانَ أَبُوْهُ مُفَسِّراً وَلَكِنَّهُ لاَ يوثق به أيضًا، وفيه رفض كابنه. مَاتَ ابْنُ الكَلْبِيِّ عَلَى الصَّحِيْحِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَتَيْنِ وَقِيْلَ: بَعْدَ ذَلِكَ بِقَلِيْلٍ وَقَدْ ذَكَرْتُهُ فِي مِيْزَانِ الاعْتِدَالِ وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ سِتٍّ ومائتين.

1 ترجمته في الضعفاء الكبير للعقيلي "4/ ترجمة 1632"، والكامل لابن عدي "6/ ترجمة 1626"، وتاريخ بغداد "14/ 45"، والأنساب للسمعاني "10/ 454"، ومعجم الأدباء لياقوت الحموي "19/ 287"، ووفيات الأعيان "6/ ترجمة 782"، وميزان الاعتدال "4/ 304"، والعبر "1/ 346".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست