responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 182
قَالَ: وَيُقَالُ: إِنَّ الأَصْمَعِيَّ كَانَ يَحْفَظُ ثُلُثَ اللُّغَةِ، وَكَانَ أَبُو زَيْدٍ يَحْفَظُ ثُلُثَيِ اللُّغَةِ، وَكَانَ الخَلِيْلُ يَحْفَظُ نِصْفَ اللُّغَةِ، وَكَانَ عَمْرُو بنُ كِرْكِرَةَ الأَعْرَابِيُّ يَحْفَظُ اللُّغَةَ كُلَّهَا.
قُلْتُ: عَمْرٌو هَذَا لَيْسَ بِمَشْهُوْرٍ.
قَالَ المُبَرِّدُ: الأَصْمَعِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ، وَأَبُو زَيْدٍ أَعْلَمُ الثَّلاَثَةِ بِالنَّحْوِ أَبُو زَيْدٍ، وَكَانَتْ لَهُ حَلقَةٌ بِالبَصْرَةِ.
وَعَنْ أَبِي زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ أَخٍ لِي: اكْتَرِ لَنَا فَصَاحَ: مَعْشَرَ الملاَّحُوْنَ قُلْتُ: وَيْحَكَ! مَا تَقُوْلُ? قَالَ: أَنَا أُحِبُّ النَّصْبَ.
قَالَ أَبُو مُوْسَى الزَّمِنُ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ أَبُو زَيْدٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: عَاشَ ثَلاَثاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.

1500- أبو زيد الهروي [1]: "خ، م"
سعيد بن الربيع البصري بياع الهروي يعني: الثياب التي تُجْلَبُ مِنْ هَرَاةَ.
يَرْوِي عَنْ: قُرَّةَ بنِ خَالِدٍ، وَشُعْبَةَ وَعَلِيِّ بنِ المُبَارَكِ. حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَبُنْدَارُ وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ، وَعَبْدٌ وَالكُدَيْمِيُّ. صَدُوْقٌ قَالَهُ: أَبُو حَاتِمٍ.
وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ رَجُلٍ عَنْهُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ وَكَانَ جَدُّهُ مُكَاتَباً لِزُرَارَةَ بنِ أَوْفَى.
وَأَبُو زَيْدٍ مِنْ قُدَمَاءِ مَشْيَخَةِ البُخَارِيِّ، وَمَوْتُهُ أَقدَمُ مِنْ مَوْتِ الأَنْصَارِيِّ بِأَرْبَعَةِ أَعْوَامٍ، وَلَكِنَّ أَبَا زيد الأنصاري أسند منه وأسن.

[1] ترجمته في التاريخ الكبير "3/ ترجمة 1570"، والمعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "1/ 218، 436"، "2/ 516، 641"، "3/ 21، 206"، والكنى للدولابي "1/ 180"، والجرح والتعديل "4/ ترجمة 83"، والكاشف "2/ ترجمة 1901"، وتهذيب التهذيب "4/ 27"، وخلاصة الخزرجي "1/ ترجمة 2449"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "2/ 26".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 8  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست