responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 236
وبه: إلى زهير، عن زوجته -ورغم أَنَّهَا صَدُوْقَةٌ- أَنَّهَا سَمِعَتْ مُلَيْكَةَ بِنْتَ عَمْرٍو -وَذَكَرَ أَنَّهَا رَدَّتِ الغَنَمَ عَلَى أَهْلِهَا فِي إِمْرَةِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: أَنَّهَا وَصَفَتْ لَهَا مِنْ وَجَعٍ بِهَا, سَمْنَ بَقَرٍ وَقَالَتْ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "ألبانها شفاء، وسمنها دواء، ولحمها داء"[1].

= وقوله: "أمثال الثعارير": وهي القثاء الصغار، ووجه الشبه سرعة النماء. وأخرجه أبو عوانة "[1]/ 139" من طريق ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، بنحوه، وأخرجه مختصرا مسلم "191" "320" من طريق يزيد الفقير، عن جابر، بنحوه.
وورد عن عمرو بن دينار، عن جابر مرفوعا: "إن الله يخرج قوما من النار بالشفاعة" أخرجه البخاري "6558"، ومسلم "191" "317"، وابن أبي عاصم في "السنة" "841"، والآجري في "الشريعة" "344" وابن خزيمة في "التوحيد" "ص277" من طرق عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، به.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري: عند أحمد "3/ 11 و78-79"، ومسلم "185"، وابن ماجه "4309" والدارمي "[2]/ 331"، وابن خزيمة في "التوحيد" "ص274 و279 و280 و281"، وابن منده "829 و830 و832"، وأبي عوانة "[1]/ 186" من طريق أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد.
[1] ضعيف: أخرجه الطبراني في "الكبير" "25/ حديث 79"، والبغوي في "حديث علي بن الجعد" "11/ 122/ 1" من طريق زهير -يعني ابن معاوية- حدثتني امرأة من أهلي عن مليكة بنت عمرو الزيدية، به.
قلت: إسناده ضعيف لإبهام المرأة الراوية عن مُليكة. ولكن للحديث شاهد عن ابن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "عليكم بألبان البقر وسمنانها وإياكم ولحومها فإن ألبانها وسمنانها دواء وشفاء ولحومها داء".
أخرجه الحاكم "4/ 404" من طريق معاذ بن المثنى العنبري، حدثنا سيف بن مسكين، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، به.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي بقوله: "سيفٌ وهاهُ ابنُ حبانَ".
قلت: إسناده ضعيف جدا، فيه سيف بن مسكين السلمي، قال: ابن حبان في "المجروحين" "[1]/ 343": "يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعات لا يحل الاحتجاج به لمخالفته الأثبات في الروايات على قلتها". والعلة الثانية: الانقطاع بين عبد الرحمن بن عبد الله مسعود، وأبيه فقد مات أبوه وله نحو ست سنين. وقال ابن معين في رواية: لم يسمع من أبيه.
1197- زهير بن محمد [1]: "ع"
التميمي، الحَافِظُ، المُحَدِّثُ، أَبُو المُنْذِرِ المَرْوَزِيّ، الخَرَقِيُّ -بِفَتْحَتَيْنِ- مِنْ قَرْيَةَ خَرَقَ، الخُرَاسَانِيُّ، نَزِيلُ الشَّامِ، ثُمَّ نَزِيْلُ مَكَّةَ. وَقِيْلَ: إِنَّهُ هَرَوِيٌّ.
حَدَّثَ عَنْ: مُوْسَى بنِ وَرْدَان المِصْرِيِّ -صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ- وابن أبي مُلَيْكَةَ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُنْكَدِرِ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ القَاسِمِ، وَابْنِ عَقِيْلٍ، وَسُهَيْلٍ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَرَوْحُ بنُ عُبَادَةَ، وَعَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَبُو عَامِرٍ العَقَدي، وَخَلْقٌ سِوَاهُم، وَأَبُو حُذَيْفَةَ النَّهْدِيُّ.
قَالَ البُخَارِيُّ، وَغَيْرُهُ: رَوَى عَنْهُ الشَّامِيُّوْنَ مَنَاكِيْرَ.
قُلْتُ: وَكَذَا رَوَى عَنْهُ عَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ التَّنِّيسي مَنَاكِيْرَ، وَمَا هُوَ بِالقَوِيِّ وَلاَ بِالمُتْقِنُ، مَعَ أَنَّ أَربَابَ الكُتُبِ السِّتَّةِ خرَّجوا لَهُ.
وَقَدْ ذَكَرَهُ أَبُو جَعْفَرٍ العُقيلي فِي "الضُّعَفَاءِ"، فَنَقَلَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: هُوَ مُقَاربُ الحَدِيْثِ. وَقَالَ: كَأَنَّ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ أَهْلُ الشَّامِ زُهَيْرٌ آخَرُ، قُلِبَ اسْمُهُ.
وَرَوَى مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: خُرَاسَانِيٌّ، ضَعِيْفٌ.
ثُمَّ قَالَ العُقَيلي: وَمِنْ حَدِيْثِهِ: مَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ النَّصِيْبِيِّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ زَيْدٍ الخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْر بنُ مُحَمَّدٍ أَبُو المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "صُوْمُوا تَصِحُّوا، وَسَافِرُوا تَصِحُّوا، وَاغْزُوا تَغْنَمُوا"[2]. ثُمَّ قَالَ: لاَ يُتَابَعُ عَلَيْهِ إِلاَّ مِنْ وَجْهٍ فِيْهِ لِيْنٌ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بالقوي.

[1] ترجمته في التاريخ الكبير "3/ ترجمة 1420"، المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "1/ 347" و"2/ 757"، والكنى للدولابي "2/ 131"، والجرح والتعديل "3/ ترجمة 2675"، وتهذيب تاريخ دمشق "5/ 397"، والعبر "1/ 239"، والكاشف "1/ ترجمة 1682"، وميزان الاعتدال "2/ ترجمة 2918"، وتهذيب التهذيب "3/ 348"، وخلاصة الخزرجي "1/ ترجمة 2171"، وشذرات الذهب "1/ 256".
[2] ضعيف: قال الحافظ العراقي في "تخريج الاحياء" "3/ 75": "رواه الطبراني في "الأوسط" "8312"، وأبو نعيم في "الطب النبوي" من حديث أبي هريرة بسند ضعيف". والحديث أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" "3/ 179"، والحافظ المنذري في "الترغيب" "2/ 60" من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "اغزوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تستغنوا".
وقالا: "رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات".
قلت: هذا تساهل منهما -رحمهما الله تعالى، فإن قوله رجاله ثقات لا تعني صحة السند فإن ذلك لا يخفى على طلبة علم الحديث فقد يكون في السند علة خفية توجب ضعفه وهذا معلوم معروف عند أكابر وصغار طلبة الحديث الشريف.
وقد بالغ الصغاني في كتابه "الموضوعات" "ص7" حين قال: "وهذا الحديث موضوع". وقد ذكر أحمد "2/ 280" الحديث من حديث أبي هريرة: "سافروا تصحوا، واغزوا تستغنوا"، وإسناده ضعيف فيه ابن لهيعة، ضعيف لسوء حفظه، وفيه درَّاج، وهو صاحب مناكير.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست