مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سير أعلام النبلاء ط الحديث
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
6
صفحه :
511
قَالَ سَلَمَةُ الفَرَّاءُ: كَانَ عُتْبَةُ الغُلاَمُ مِنْ نُسَّاكِ أَهْلِ البَصْرَةِ, يَصُوْمُ الدَّهْرَ، وَيَأْوِي السَّوَاحِلَ، وَالجَبَّانَةَ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ البَصْرِيُّ: كَانَ رَأْسُ مَالِ عُتْبَةَ فِلْساً يَشْتَرِي بِهِ خُوصاً يَعْمَلُه، وَيَبِيْعُه بِثَلاَثَةِ فُلُوسٍ فَيَتَصَدَّقُ بِفِلْسٍ، وَيَتَعَشَّى بِفِلْسٍ، وَفِلْسٌ رَأْسُ مَالِه.
وَقِيْلَ: نَازَعتْهُ نَفْسُهُ لَحْماً, فَمَاطَلَهَا سَبْعَ سِنِيْنَ.
وَعَنْهُ, قَالَ: لاَ يُعجِبُنِي رجل إلَّا يحترف.
وذَكَرَ مَخْلَدُ بنُ الحُسَيْنِ عُتْبَةَ الغُلاَمَ، وَصَاحِبَه يَحْيَى الوَاسِطِيَّ فَقَالَ: كَأَنَّمَا رَبَّتْهُمُ الأَنْبِيَاءُ.
وَعَنْ عُتْبَةَ قَالَ: مَنْ عَرَفَ اللهَ أَحَبَّهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ أَطَاعَه.
وَعَنْهُ قَالَ: إِنَّمَا أَبْكِي عَلَى تَقْصِيْرِي.
قَالَ مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ: رَأَيتُ عُتْبَةَ، وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّ الطَّيْرَ تُجِيْبُهُ.، وَقِيْلَ لَمَّا غَزَا قَالَ: لاَ تَفْتَحُوا بَيْتِي. فَلَمَّا قُتِلَ فَتَحُوْهُ فَوَجَدُوا قَبْراً مَحْفُوْراً، وَغِلَّ حَدِيْدٍ.
1025-
الوليد بن كثير
[1]
: "ع"
المخزومي مولاهم المدني الحَافِظُ.
حَدَّثَ عَنْ: بُشَيْرِ بنِ يَسَارٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ حُنَيْنٍ، وَالأَعْرَجِ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَسَعِيْدٍ المَقْبُرِيِّ، وَمَعْبَدِ بنِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ، وَأَخِيْهِ مُحَمَّدٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبَّادِ بنِ جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ عَطَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَمْرِو بنِ حَلْحَلَةَ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ سَعْدٍ، وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَكَانَ أَخْبَارِيّاً عَلاَّمَةً ثقة بصيرًا بالمغازي.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: ثِقَةٌ إلَّا أَنَّهُ إِبَاضِيٌّ
[2]
. وَقَالَ سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ صَدُوقاً.، وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: لَيْسَ بِذَاكَ.
وَذَكَرَهُ العُقَيْلِيُّ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ زُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الفِهْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ التَّبَّانُ قَالَ: سَمِعَنِي أَبِي، وَأَنَا أَقُوْلُ:، حَدَّثَنَا عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ عَنِ
الوَلِيْدِ بنِ كَثِيْرٍ
فَقَالَ: يَا بُنَيَّ تَدْرِي مَنِ
الوَلِيْدُ بنُ كَثِيْرٍ
? كَانَ، وَاللهِ قَدَرِيّاً، وَهُوَ مَوْلَى لِبَنِي مَخْزُوْمٍ، وَإِنَّمَا يَأْتِي أَهْلُ العِرَاقِ بَلَدَنَا فَلاَ يُبَالُوْنَ عَمَّنْ أَخَذُوا.
قَالَ ابْنُ سعد: مات سنة إحدى، وخمسين ومائة.
[1]
ترجمته في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي "1/ 701" و"2/ 22"، الجرح والتعديل "9/ ترجمة 623"، الكاشف "3/ ترجمة 6198"، تاريخ الإسلام "6/ 314"، ميزان الاعتدال "4/ 345"، تهذيب التهذيب "11/ 148"، شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "1/ 231".
[2]
الإباضية: هم أتباع عبد الله بن إباض التيمي الإباضي، رأس الإباضية من الخوارج وهم فرقة كبيرة، وكان هو فيما قيل رجع عن بدعته فتبرأ أصحابه منه واستمرت نسبتهم إليه. وكان معاصرا لمعاوية، وعاش إلى عصر عبد الملك بن مروان، وتوفي على الأرجح سنة "86هـ". وافترقت الإباضية فيما بينها فرقا هي الحفصية وإمامهم "حفص بن أبي المقدام"، و"يزيدية"، وإمامهم "يزيد بن أنيسة"، و"الحارثية" وإمامهم "الحارث الإباضي" ويجمعهم القول بأن كفار هذه الأمة -يعنون بذلك مخالفيهم من هذه الأمة -برآء من الشرك والايمان، وأنهم ليسوا مؤمنين ولا مشركين، ولكنهم كفار، وأجازوا شهادتهم، وحرموا دماءهم في السر، واستحلوها في العلانية، وصححوا مناكحتهم والتوارث منهم، وزعموا أنهم في ذلك محاربون لله ولرسوله، لا يدينون دين الحق، وقالوا باستحلال بعض أموالهم دون بعض. راجع مقالات الإسلاميين "102- 110"، الفرق بين الفرق "103- 108"، لسان الميزان "3/ ترجمة رقم 1083".
نام کتاب :
سير أعلام النبلاء ط الحديث
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
6
صفحه :
511
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir