responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 347
وَاقْعُدْ فِي الشَّمْسِ, وَاسْتَمرِضِ اللهَ. فَجَعَلَ الأَعْمَشُ يَضْحَكُ, وَيَقُوْلُ: كَأَنَّمَا قَالَ لَهُ: وَاسْتَشفِ اللهَ -عز وجل.
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيْدٍ, حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا نَامَ حَتَّى يُصْبِحَ -يَعْنِي: لَمْ يُصَلِّ- تَوَرَّكَه الشَّيْطَانُ, فَبَالَ فِي أُذُنِه. وَأَنَا أَرَى أَنَّهُ قَدْ سَلَحَ فِي حَلْقِيَ اللَّيْلَةَ وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ يَسعُلُ.
حَدَّثَنِي صَالِحٌ, حَدَّثَنِي عَلِيٌّ, سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُوْلُ: دَخَلَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ عَلَى الأَعْمَشِ, فَكَلَّمُوْهُ فِيْهِ وَنَحْنُ قُعُوْدٌ, ثُمَّ خَرَجَ الأَعْمَشُ, وَتَرَكَه فِي البَيْتِ. فَلَمَّا ذَهَبَ, قَالَ الأَعْمَشُ: قُلْتُ لَهُ: شَقِيْقٌ. فَقَالَ: قُلْ: أَبُو وَائِلٍ. قَالَ: وَقَالَ: زَوِّدْنِي مِنْ حَدِيْثِكَ حَتَّى آتِيَ بِهِ المَدِيْنَةَ. قَالَ: قُلْتُ: صَارَ حَدِيْثِي طَعَاماً. وَكُنْتُ آتِي شَقِيْقَ بنَ سَلَمَةَ, وَبَنُوْ عَمِّه يَلْعَبُوْنَ بِالنَّردِ وَالشَّطرَنْجِ, فَيَقُوْلُ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ, وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ, وَهُم لاَ يَدرُوْنَ فِيْمَ نَحْنُ؟.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَزِيْدَ الكُوْفِيُّ, أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ, قَالَ: كَانَ الأَعْمَشُ إِذَا حَدَّثَ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ, قَالَ: قَدْ جَاءكُم السَّيلُ. يَقُوْلُ أَبُو بَكْرٍ: وَأَنَا مِثْلُ الأَعْمَشِ.
قَالَ: وَحَدَّثَنِي الأَعْمَشُ, قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: مَنْ تَأْتِي اليَوْمَ? قُلْتُ: أَبَا وَائِلٍ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَانَ يُعَدُّ مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ. فَقَالَ لِي أَبُو وَائِلٍ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَأْتِيَنَا؟ فَاعْتَذَرْتُ إِلَيْهِ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُ مَا هُوَ بِأَبغَضَ إِلَيَّ أَنْ تَأْتِيَنِي. فَقُلْتُ لَهُ: كَمْ أَكْثَرُ مَنْ كُنْتَ تَرَى عِنْدَ إِبْرَاهِيْمَ? قَالَ: ثَلاَثَةٌ, أَرْبَعَةٌ, اثْنَيْنِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَزِيْدَ, أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ, قَالَ: خَرَجَ مَالِكٌ إِلَى مُتَنَزَّهٍ لَهُ, فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ, فَرَفَعَ رَأْسَه, فَقَالَ: لَئِنْ لَمْ تَكُفَّ, لأُوْذِيَنَّكَ. قَالَ فَأَمْسَكَ المَطَرَ. فَقِيْلَ: لَهُ أَيَّ شَيْءٍ أَرَدْتَ أَنْ تَصْنَعَ قَالَ: أَنْ لاَ أَدَعَ مَنْ يُوَحِّدُهُ إلَّا قَتَلْتهُ فعلمت أن الله يحفظ عبده المؤمن.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ, أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ لِي سُفْيَانُ التَّمَّارُ: أَتَتْنِي أُمُّ الأَعْمَشِ بِهِ فَأَسلَمَتْه إِلَيَّ وَهُوَ غُلاَمٌ فَذَكَرتُ ذَلِكَ لِلأَعْمَشِ فَقَالَ وَيلَ أُمِّه مَا أَكْبَرَهُ.
ابْنُ الأَعْرَابِيِّ فِي "مُعْجَمِهِ": سَمِعْتُ الدَّقِيْقِيَّ, سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ الحَسَنِ بنِ سُلَيْمَانَ, سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ, سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُ: تَزَوَّجَ جِنِّيٌّ إِلَيْنَا, فَقُلْنَا: إِيشْ تَشتَهُوْنَ مِنَ الطَّعَامِ؟ قَالَ الأَرزُ. فَأَتَيْنَا بِالأَرزِ, فَجَعَلتُ أَرَى اللُّقَمَ تُرفَعُ, وَلاَ أَرَى أَحَداً. قُلْتُ: فِيْكُم هَذِهِ الأَهْوَاءُ? قَالَ: نَعَمْ.

نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 6  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست