مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سير أعلام النبلاء ط الحديث
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
6
صفحه :
339
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: ظَهَرَ مُحَمَّدٌ, وَغَلَبَ عَلَى الحَرَمَيْنِ, فَوَجَّهَ أَخَاهُ إِبْرَاهِيْمَ إِلَى البَصْرَةِ, فَدَخَلهَا فِي أَوَّلِ رَمَضَانَ فَغَلَبَ عَلَيْهَا, وَبَيَّضَ أَهْلُهَا وَرَمَوُا السَّوَادَ, فَخَرَجَ مَعَهُ عِدَّةُ عُلَمَاءٍ. وَقِيْلَ: لَمَّا قَارَبَ جَمْعُه أَرْبَعَةَ آلاَفٍ, شَهَرَ أَمرَهُ, وَنَزَلَ فِي دَارِ أَبِي مَرْوَانَ النَّيْسَابُوْرِيِّ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ سُفْيَانَ: أَتَيْتُ إِبْرَاهِيْمَ وَهُوَ مَرْعُوْبٌ, فَأَخْبَرتُه بِكِتَابِ أَخِيْهِ, وَأَنَّهُ ظَهَرَ بِالمَدِيْنَةِ, وَيَأمُرُه بِالظُّهُوْرِ فَوَجَمَ لَهَا وَاغتَمَّ فَأَخَذتُ أُسَهِّلُ عَلَيْهِ وَأَقُوْلُ مَعَكَ مضَاءُ التَّغْلِبِيِّ وَالطُّهَوِيِّ وَالمُغِيْرَةِ وَأَنَا وَنَخرُجُ فِي اللَّيْلِ إِلَى السِّجنِ فَنَفتَحُهُ وَيُصبِحُ مَعَكَ خَلقٌ. فَطَابَتْ نَفْسُه.
وَبَلَغَ المَنْصُوْرَ, فَنَدَبَ جَيْشاً إِلَى البَصْرَةِ وَسَارَ بِنَفْسِهِ فَضَبَطَ الكوفة, خوفا من وثوب الشيعة.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ الحَذَّاءُ: أَلزمَ أَبُو جَعْفَرٍ النَّاسَ بِالسَّوَادِ, فَكُنْتُ أَرَى بَعْضَهم يَصبِغُ بِالمِدَادِ ثُمَّ أَخَذَ يَحبِسُ, أَوْ يَقتُلُ كُلَّ مَنْ يَتَّهِمُه. وَكَانَتِ البَيْعَةُ فِي السِّرِّ تُعمَلُ بِالكُوْفَةِ لإِبْرَاهِيْمَ. وَكَانَ بِالمَوْصِلِ أَلفَانِ لِمَكَانِ الخَوَارِجِ فَطَلَبَهمُ المَنْصُوْرُ, فَقَاتَلَهُم بَعْضُ مَنْ هَوِيَ إِبْرَاهِيْمَ فَقُتِلَ مِنْهُم خَمْسُ مائَةٍ وَصَارَ إِبْرَاهِيْمُ فِي أَوَّلِ رَمَضَانَ إِلَى مَقْبرَةِ بَنِي يَشْكُرَ فِي بِضْعَةَ عَشَرَ فَارِساً ثُمَّ صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ فِي الجَامِعِ فَتَحَصَّنَ مِنْهُ نَائِبُ البَصْرَةِ, وَكَانَ يَتَرَاكَكُ فِي أَمرِه حَتَّى تَمَكَّنَ إِبْرَاهِيْمُ ثُمَّ نَزَلَ إِلَيْهِ بِأَمَانٍ فَقَيَّدَه بِقَيدٍ خَفِيْفٍ وَعَفَا، عَنِ الأجناد فانتدب لحربه جعفر ابن سُلَيْمَانَ, وَأَخُوْهُ مُحَمَّدٌ فِي سِتِّ مائَةِ فَارِسٍ فَأَبرَزَ إِبْرَاهِيْمُ لِحرْبِهِم مضَاءً فِي خَمْسِيْنَ مُقَاتِلاً فَهَزَمَهُم مضَاءٌ وَجُرِحَ مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ وَوَجَدَ إِبْرَاهِيْمُ فِي بَيْتِ المَالِ سِتَّ مائَةِ أَلْفٍ فَفَرَّقهَا عَلَى عَسْكَرِهِ خَمْسِيْنَ خَمْسِيْنَ.
ثُمَّ جَهَّزَ المُغِيْرَةَ فِي خَمْسِيْنَ مُقَاتِلاً فَقَدِمَهَا وَقَدِ التَفَّ معه نحو مئتين فَهَزَمَ مُتَوَلِّي الأَهْوَازِ مُحَمَّدَ بنَ حُصَيْنٍ وَاسْتَولَى المُغِيْرَةُ عَلَى البَلَدِ.
وَهَمَّ إِبْرَاهِيْمُ بِالمَسِيْرِ إِلَى الكُوْفَةِ وَبَعَثَ جَمَاعَةً فَغَلَبُوا عَلَى إِقْلِيْمِ فَارِسَ وَاسْتَعْمَلَ عَلَى وَاسِطَ هَارُوْنَ العِجْلِيَّ.
فَجَهَّزَ المَنْصُوْرُ لِحَرْبِهِ خَمْسَةَ آلاَفٍ فَجَرَتْ بَيْنَهُم وَقعَاتٌ حَتَّى كَلَّ الفَرِيقَانِ وَبَقِيَ إِبْرَاهِيْمُ سَائِرَ رَمَضَانَ يُنفِذُ عُمَّالَه عَلَى البِلاَدِ وَحَارَبَ فَوَلَّى المَنْصُوْرُ وَتَحَيَّرَ وَحَدَّثَ نَفْسَه بِالهَرَبِ فَلَمَّا جَاءَ نَعْيُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بِالمَدِيْنَةِ رَجَعَتْ إِلَى المَنْصُوْرِ رُوْحُه وَفَتَّ ذَلِكَ فِي عَضُدِ إِبْرَاهِيْمَ وَبُهِتَ وَصَلَّى بِالنَّاسِ العِيْدَ بِالمُصَلَّى وَيُعْرَفُ فِيْهِ الحُزْنُ.
وَقِيْلَ: إِنَّ المَنْصُوْرَ قَالَ: مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ مَا عِنْدِي نَحْوُ أَلْفَيْ فَارِسٍ, فَمَعَ ابني بالري
نام کتاب :
سير أعلام النبلاء ط الحديث
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
6
صفحه :
339
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir