responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 34
شُعْبَةُ عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ ضُبَيْعَةَ, قَالَ حُذَيْفَةُ: إِنِّي لأَعْرِفُ رَجُلاً لاَ تَضُرُّهُ الفِتْنَةُ, قَالَ: فَإِذَا فُسْطَاطٌ لَمَّا أَتَيْنَا المَدِيْنَةَ, وَإِذَا مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ[1].
قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: شَهِدَ مُحَمَّدٌ فَتَحَ مِصْرَ، وَكَانَ فِيْمَنْ طَلَعَ الحِصْنَ مَعَ الزُّبَيْرِ, قَالَ عَبَايَةُ بنُ رِفَاعَةَ: كَانَ مُحَمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ أَسْوَدَ طَوِيْلاً عظيمًا.
وَفِي الصِّحَاحِ مِنْ حَدِيْثِ جَابِرٍ: مَقْتَلُ كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ عَلَى يَدِ مُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَةَ[2].
ابْنُ المُبَارَكِ, أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ مُوْسَى بنِ أَبِي عِيْسَى قَالَ: أَتَى عُمَرُ مَشْرَبَةَ[3] بَنِي حَارِثَةَ, فَوَجَدَ مُحَمَّدَ بنَ مَسْلَمَةَ, فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ, كَيْفَ تَرَانِي؟ قَالَ: أَرَاكَ كَمَا أُحِبُّ, وَكَمَا يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ لَكَ الخَيْرَ, قَوِيّاً عَلَى جَمْعِ المَالِ, عَفِيْفاً عَنْهُ, عَدْلاً فِي قَسْمِهِ, وَلَوْ مِلْتَ عَدَّلْنَاكَ كَمَا يُعَدَّلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ. قَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنِي فِي قَوْمٍ إِذَا مِلْتُ عَدَّلُوْنِي[4].
ابْنُ عُيَيْنَةَ, عَنْ عَمْرِو بن سَعِيْدٍ, عَنْ أَبِيْهِ, عَنْ عَبَايَةَ بنِ رِفَاعَةَ, قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ أَنَّ سَعْداً اتَّخَذَ قَصْراً, وَقَالَ: انْقْطَعَ الصُّوَيْتُ, فَأَرْسَلَ عُمَرُ مُحَمَّدَ بنَ مَسْلَمَةَ -وَكَانَ عُمَرُ إِذَا أَحَبَّ أَنْ يُؤْتَى بِالأَمْرِ كَمَا يُرِيْدُ بَعَثَهُ- فَأَتَى الكُوْفَةِ، فَقَدَحَ, وَأَحْرَقَ البَابَ عَلَى سَعْدٍ, فَجَاءَ سَعْداً فَقَالَ: إِنَّهُ بَلَغَ عُمَرَ أَنَّكَ قُلْتَ: انْقَطَعَ الصُّوَيْتُ, فَحَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يقله.

[1] ضعيف: أخرجه أبو داود "4664", والحاكم "3/ 433-434" من طريق شعبة، وأخرجه أبو داود "4665"، وابن سعد "3/ 444-445" من طريق أبي عوانة, كلاهما عن الأشعث بن سليم، عن أبي بردة, عن ثعلبة بن ضبيعة, قال: دخلنا على حذيفة فقال: إني لأعرف رجلًا لا تضره الفتن شيئًا ... ".
قلت: إسناده ضعيف، ضبيعة -بالتصغير- ابن حصين الثعلبي، ويقال: ثعلبة بن ضبيعة، مجهول، لذا قال الحافظ في "التقريب": مقبول -أي عند المتابعة, وليس ثَمَّ من تابعه. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" "4/ 390" على عادته في توثيق المجاهيل والمجروحين.
[2] صحيح: أخرجه البخاري "4037"، ومسلم "1801" من طريق سفيان، عن عمرو, سمعت جابرا يَقُوْلُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله". فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله, أتحب أن أقتله؟ قال: "نعم.... " الحديث.
[3] المشربة -بفتح الراء من غير ضم: الموضع الذي يشرب منه.
[4] ضعيف: لانقطاعه بين موسى بن أبي عيسى، وهو الحناط, وعمر بن الخطاب, فإنه لم يدركه، فهو من الطبقة السادسة، وهي طبقة أصاغر التابعين التي لم يثبت لها لقاء أحد من الصحابة.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست