responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 508
وَهِيَ الَّتِي وَهَبَتْ يَوْمَهَا لِعَائِشَةَ رِعَايَةً لِقَلْبِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَانَتْ قَدْ فَرِكَتْ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.
لَهَا أَحَادِيْثُ: وَخَرَّجَ لَهَا البُخَارِيُّ.
حَدَّثَ عَنْهَا: ابْنُ عَبَّاسٍ وَيَحْيَى بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ.
تُوُفِّيَتْ فِي آخِرِ خِلاَفَةِ عُمَرَ بِالمَدِيْنَةِ.
هِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ امْرَأَةً أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُوْنَ فِي مِسْلاخِهَا مِنْ سَوْدَةَ مِنِ امْرَأَةٍ فِيْهَا حِدَّةٌ فَلَمَّا كَبِرَتْ جَعَلَتْ يَوْمَهَا مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- لعائشة[1].
وَرَوَى الوَاقِدِيُّ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِسَوْدَةَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ مِنَ النُّبُوَّةِ وَهَاجَرَ بِهَا وَمَاتَتْ بِالمَدِيْنَةِ فِي شَوَّال سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ[2].
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: وَهَذَا الثَّبْتُ عِنْدَنَا.
وَرَوَى عَمْرُو بنُ الحَارِثِ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ أَبِي هِلاَلٍ أَنَّ سَوْدَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- تُوُفِّيَتْ زَمَنَ عُمَر.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: أَسْلَمَتْ سَوْدَةُ وَزَوْجُهَا فَهَاجرَا إِلَى الحَبَشَةِ.
وَعَنْ بُكَيْرِ بنِ الأَشَجِّ: أَنَّ السَّكْرَانَ قَدِمَ مِنَ الحَبَشَةِ بِسَوْدَةَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا. فَخَطَبَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَتْ: أَمْرِي إِلَيْكَ قَالَ: "مُرِي رَجُلاً مِنْ قَوْمِكِ يُزَوِّجُكِ" فَأَمَرَتْ حَاطِبَ بنَ عَمْرٍو العَامِرِيَّ فَزَوَّجَهَا وَهُوَ مُهَاجِرِيٌّ بدري[3].

[1] صحيح: أخرجه البخاري "5212" من طريق زهير، ومسلم "1436" من طريق جرير، كلاهما عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ قالت: ما رأيت أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُوْنَ فِي مِسْلاخِهَا مِنْ سودة بنت زمعة من امراة فيها حدة. قالت: فلما كبرت جعلت يومها مِنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة. قالت: يا رسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين: يومها ويوم سودة.
قوله: "مسلاخها" المسلاخ هو الجلد. ومعناه أنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها.
[2] ضعيف جدا: "أخرجه ابن سعد "8/ 53"، وفي إسناده الواقدي، وهو متروك وهو مرسل.
[3] ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "8/ 53" من طريق الواقدي، وهو متروك.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست