نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 498
126- أم كلثوم بِنْتِ رَسُوْلِ اللهِ 1:
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البَضْعَةُ الرَّابعَةُ النَّبَوِيَّةُ.
يُقَالُ تَزَوَّجَهَا عُتَيْبَةُ بنُ أَبِي لَهَبٍ ثُمَّ فَارَقَهَا.
وَأَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ أُخْتُهَا رُقَيَّةُ تَزَوَّجَ بِهَا عُثْمَانُ وَهِيَ بِكْرٌ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَلاَثٍ فلم تلد له.
وَتُوُفِّيَتْ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَوْ كُنَّ عَشْراً لزوجتهن عثمان" حكاه ابن سعد[2].
1 ترجمتها في طبقات ابن سعد "8/ 37-39"، والإصابة "4/ ترجمة رقم 1470". [2] ذكره ابن سعد في "الطبقات" "8/ 38" بدون إسناد. لكن أخرج ابن أبي عاصم في "السنة" "1291" حدثنا محمد بن عثمان بن خالد، حدثنا أبي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الاعرج، عن أبي هريرة قال: وَقَفَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابنته الثانية التي كانت عند عثمان فقال: ألا أبا أيم، ألا أخا أيم يُزوجها عثمان فلو كن عشرا. لزوجته، وما زوجته إلا بوحي من السماء.
قلت: إسناده واه بمرة، آفته عثمان بن خالد بن عمر الأموي متروك الحديث، كما قال الحافظ في "التقريب" وأبو الزناد هو عبد الله بن ذكوان. والأعرج هو عبد الرحمن بن هرمز.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" "1301" حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه عن جده، عن محمد بن أبي بكر، عن عثمان بنحوه في قصة.
قلت: إسناده موضوع، آفته عبد الملك بن هارون بن عنترة، قال يحيى: كذاب. وقال أبو حاتم: متروك، ذاهب الحديث. وقال ابن حبان: يضع الحديث، وقال السعدي: عبد الملك بن هارون دجال كذاب.
وقال الذهبي في "الميزان": اتهم بوضع حديث: "من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة آلاف سنة". وأبوه هارون بن عنترة، وثقه يحيى بن معين وأحمد. لكن ابن حبان قال: لا يجوز أن يحتج به. وهو الذي يقال له: هارون بن أبي وكيع منكر الحديث جدا.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 498