نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 354
ذَكَرَ عُرْوَةُ وَمُوْسَى بنُ عُقْبَةَ وَغَيْرُهُمَا: صُهَيْباً فِيْمَنْ شَهِدَ بَدْراً.
أَبُو زُرْعَةَ: حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي جَدِّهِ، عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحِبَّ صُهَيْباً حُبَّ الوَالِدَةِ لِوَلَدِهَا"[1].
حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، عَنْ عَائِذِ بنِ عَمْرٍو أَنَّ سَلْمَانَ وَصُهَيْباً وَبِلاَلاً كَانُوا قُعُوْداً فَمَرَّ بِهِم أَبُو سُفْيَانَ فَقَالُوا: مَا أَخَذَتْ سُيُوْفُ اللهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللهِ مَأْخَذَهَا بَعْدُ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَتَقُوْلُوْنَ هَذَا لِشَيْخِ قُرَيْشٍ وَسَيِّدِهَا? قَالَ: فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "يَا أَبَا بَكْرٍ لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُم لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُم لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ". فَرَجَعَ إِلَيْهِم فَقَالَ: أَيْ إِخْوَانَنَا لَعَلَّكُمْ غَضِبْتُم? قَالُوا: لاَ يَا أَبَا بَكْرٍ يَغْفِرُ اللهُ لَكَ[2].
عَبْدُ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ، عَنْ حَمْزَةَ بنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ لِصُهَيْبٍ: أَيُّ رَجُلٍ أَنْتَ لَوْلاَ خِصَالٌ ثَلاَثٌ فِيْكَ قَالَ: وَمَا هُنَّ? قَالَ: اكْتَنَيْتَ وَلَيْسَ لَكَ ولدٌ وَانْتَمَيْتَ إِلَى العَرَبِ وَأَنْتَ مِنَ الرُّوْمِ وَفِيْكَ سَرَفٌ فِي الطَّعَامِ. قَالَ: فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَنَّانِي أَبَا يَحْيَى وَأَنَا مِنَ النَّمِرِ بنِ قَاسِطٍ سَبَتْنِي الرُّوْمُ مِنَ المَوْصِلِ بَعْدَ إِذْ أَنَا غُلاَمٌ قَدْ عَرَفْتُ نَسَبِي وَأَمَّا قَوْلُكَ فِي سَرَفِ الطَّعَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: "خَيْرُكُمْ مَنْ أطعم الطعام"[3].
= عن جده صهيب قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه خبز وتمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ادن فكل" فأخذت آكل من التمر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تأكل تمرا وبك رمدا؟ " قال: فقلت: إني أمضغ من ناحية أخرى فتبسم رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" وَقَالَ البوصيري في "زوائده" إسناده صحيح، رجاله ثقات"!
قلت: أنى له الصحة، وفي الإسناد عبد الحميد بن زياد، أو زيد بن صيفي بن صهيب الرومي، وربما نسبه إلى جده، لين الحديث كما قال الحافظ في "التقريب فالإسناد ضعيف لا كما قال البوصيري الذي يتساهل غالبا فالله المستعان. [1] ضعيف: في إسناده يوسف بن محمد الصهيبي، وهو يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَزِيْدَ بنِ صَيْفِيٍّ، قال البخاري: فيه نظر وقد أورده الحافظ الذهبي الحديث في ترجمته في "ميزان الاعتدال" وعده في جملة منكراته.
وفي إسناده أيضا: محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب، قال البخاري: مختلف في حديثه. [2] صحيح: أخرجه مسلم "2504" حدثنا محمد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة به. [3] ضعيف: في إسناده حمزة بن صهيب، مجهول، لذا قال الحافظ في "التقريب": "مقبول" أي عند المتابعة. وفي الإسناد عبد الله بن محمد بن عقيل، صدوق، في حديث لين ويقال تغير بآخره.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 3 صفحه : 354