responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 341
97- عبادة بن الصامت 1:
ابْنِ قَيْسِ بنِ أَصْرَمَ بنِ فِهْرِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ غَنْمِ بنِ عَوْفِ بنِ "عَمْرِو بنِ عَوْفِ" بنِ الخَزْرَجِ الإِمَامُ القُدْوَةُ أَبُو الوَلِيْدِ الأَنْصَارِيُّ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ العَقَبَةِ وَمِنْ أَعْيَانِ البَدْرِيِّيْنَ سَكَنَ بَيْتَ المَقْدِسِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو أُمَامَةَ البَاهِلِيُّ وَأَنَسُ بنُ مَالِكٍ وَأَبُو مُسْلِمٍ الخَوْلاَنِيُّ الزَّاهِدُ وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ وَجُنَادَةُ بنُ أَبِي أُمَيَّةَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عُسَيْلَةَ الصُّنَابِحِيُّ وَمَحْمُوْدُ بنُ الرَّبِيْعِ وَأَبُو إِدْرِيْسَ الخَوْلاَنِيُّ وَأَبُو الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ وَابْنُهُ الوَلِيْدُ بنُ عُبَادَةَ وَأَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَخَالِدُ بنُ مَعْدَانَ -وَلَمْ يَلْحَقَاهُ فَهُوَ مُرْسَلٌ- وَابْنُ زَوْجَتِهِ أَبُو أُبَيٍّ وَكَثِيْرُ بنُ مُرَّةَ وَحِطَّانُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ العَقَبَةَ الأُوْلَى: عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ. شَهِدَ المَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسَوَلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.

1 ترجمته في طبقات ابن سعد "3/ 546 و621" و"7/ 387"، وتاريخ خليفة "155 و160 و168"، والتاريخ الكبير "3/ ق2/ 92"، والتاريخ الصغير "[1]/ 41 و42 و65 و66"، والجرح والتعديل "3/ [1]/ 95"، والإصابة "2/ ترجمة 4497"، وتهذيب التهذيب "5/ 111"، والتقريب "[1]/ 395"، وخلاصة الخزرجي "2/ ترجمة 3334".
بِالمِسْحَاةِ فَكَانَتْ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ قَدَّمَتْ لَهُ طَعَامَهُ وَفَرَشَتْ لَهُ فِرَاشَهُ فَبَلَغَ خَبَرَهَا مَلِكُ ذَلِكَ العَصْرِ فَبَعَثَ إِلَيْهَا عَجُوْزاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيْلَ.
فَقَالَتْ لَهَا: تَصْنَعِيْنَ بِهَذَا الَّذِي يَعْمَلُ بِالمِسْحَاة! لَوْ كُنْتِ عِنْدَ المَلِكِ لَكَسَاكِ الحَرِيْرَ وَفَرَشَ لَكَ الدِّيْبَاجَ.
فَلَمَّا وَقَعَ الكَلاَمُ فِي مَسَامِعِهَا جَاءَ زَوْجُهَا بِاللَّيْلِ فَلَمْ تُقَدِّمْ لَهُ طَعَامَهُ وَلَمْ تَفْرُشْ لَهُ فِرَاشَهُ فَقَالَ لَهَا: مَا هَذَا الخُلُقُ يَا هَنْتَاهُ? قَالَتْ: هُوَ ما ترى أُطَلِّقُكِ? قَالَتْ: نَعَمْ فَطَلَّقَهَا فَتَزَوَّجَهَا ذَلِكَ المَلِكُ فَلَمَّا زُفَّتْ إِلَيْهِ نَظَرَ إِلَيْهَا فَعَمِيَ وَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا فَجَفَّتْ فَرَفَعَ نَبِيُّ ذَلِكَ العَصْرِ خبرها إِلَى اللهِ فَأَوْحَى الله إِلَيْهِ أَعْلِمْهُمَا أَنِّي غَيْرُ غَافِرٍ لَهُمَا أَمَا عَلِمَا أَنَّ بِعَيْنِي ما عملا بصاحب المسحاة[1].

[1] ضعيف: في إسناده علتان: الأولى: روح بن أسلم الباهلي قال عفان: كذاب. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ضَعِيْفٌ. وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بذاك.
الثانية: الانقطاع، أبو البختري، هو سعيد بن فيروز الطائي لم يدرك سلمان كما قال البخاري.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست