responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 248
ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَقِيَ عَمَّاراً وَهُوَ يَبْكِي فَجَعَلَ يَمْسَحُ، عَنْ عَيْنَيْهِ وَيَقُوْلُ: "أَخَذَكَ الكُفَّارُ فَغَطُّوْكَ فِي النَّارِ فَقُلْتَ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ عَادُوا فَقُلْ لَهُم ذَلِكَ".
رَوَى عَبْدُ الكَرِيْمِ الجَزَرِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارِ بنِ يَاسِرٍ قَالَ: أَخَذَ المُشْرِكُوْنَ عَمَّاراً فَلَمْ يَتْرُكُوْهُ حَتَّى نَالَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَذَكَرَ آلِهَتَهُمْ بِخَيْرٍ فَلَمَّا أَتَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَا وَرَاءكَ"؟ قَالَ: شَرٌّ يَا رَسُوْلَ اللهِ! وَاللهِ مَا تُرِكْتُ حَتَّى نِلْتُ مِنْكَ وَذَكَرْتُ آلِهَتَهُم بِخَيْرٍ قَالَ: "فَكَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ"؟ قَالَ: مُطْمَئِنٌّ بِالإِيْمَانِ قَالَ: "فَإِنْ عَادُوا فَعُدْ".
وَرَوَاهُ الجَزَرِيُّ مَرَّةً، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ فَقَالَ، عَنْ أَبِيْهِ.
وَعَنْ قَتَادَةَ {إِلَّا مَنْ أُكْرِه} [النحل: 106] نَزَلَتْ فِي عَمَّارٍ.
المَسْعُوْدِيُّ: عَنِ القَاسِمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوَّل مَنْ بَنَى مَسْجِداً يُصَلَّى فيه عَمَّارٌ.
أَبُو إِسْحَاقَ: عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: اشْتَرَكْتُ أَنَا وَعَمَّارٌ وَسَعْدٌ يوم بدر فيما نأتي به فلم أجيئ أَنَا وَلاَ عَمَّارٌ بِشَيْءٍ وَجَاءَ سَعْدٌ بِرَجُلَيْنِ.
جَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ: عَنِ الحَسَنِ، عَنْ عَمَّارٍ، قَالَ: قَاتَلْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الجِنَّ وَالإِنْسَ قِيْلَ: وَكَيْفَ? قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً فَأَخَذْتُ قِرْبَتِي وَدَلْوِي لأَسْتَقِي فَقَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أما إِنَّهُ سَيَأْتِيْكَ عَلَى المَاءِ آتٍ يَمْنَعُكَ مِنْهُ". فَلَمَّا كُنْتُ عَلَى رَأْسِ البِئْرِ إِذَا بِرَجُلٍ أَسْوَدَ كَأَنَّهُ مَرَسٌ فَقَالَ: وَاللهِ لاَ تَسْتَقِي اليَوْمَ مِنْهَا فَأَخَذَنِي وَأَخَذْتُهُ فَصَرَعْتُهُ ثُمَّ أَخَذْتُ حَجَراً فَكَسَرْتُ وَجْهَهُ وَأَنْفَهُ ثُمَّ مَلأْتُ قِرْبَتِي وَأَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "هَلْ أَتَاكَ عَلَى المَاءِ أَحَدٌ"؟ قُلْتُ: نَعَمْ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ القِصَّةَ فَقَالَ: "أَتَدْرِي مَنْ هُوَ"؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: "ذَاكَ الشَّيْطَانُ".
فِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، عَنْ كَثِيْرٍ النَّوَّاءِ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ مُلَيْلٍ سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُوْلُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لم يَكُنْ نَبِيٌّ قَطُّ إلَّا وَقَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رفقاء نجباء وزراء وإني أعطيت

= وأخرجه أحمد "3/ 5"، والطيالسي "2168"، من طريق أبي نضرة، عن أبي سعيد، به.
وأخرجه أحمد "3/ 28"، وابن سعد "3/ 252" من طريق هشام عن أبي سعيد مرفوعا بلفظ: "وَيْحَ ابْنِ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوْهُم إلى الجنة ويدعونه إلى النار".
وقد خرجت الحديث بإسهاب وبيان لطرقه في كتاب "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية" ط/ دار الحديث. بتعليقنا رقم "186" في الجزء الرابع، وتعليقنا "220، 221" في الجزء الرابع أيضا. وتعليقنا رقم "252" في الجزء السادس، فراجع تعليقاتنا ثمة تفد علما ثرا.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست