responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 493
المسيب بن حزن بن أبي وهب المخزومي، ممن بايع تحت الشجرة. روى عنه: ابنه سعيد بن المسيب.
محمد بن جعفر بن أبي طالب، أبو القاسم الهاشمي.
ولدته أسماء بنت عميس بالحبشة في أيام هجرة أبويه إليها وتوفي شابا.
قال أبو أحمد الحاكم: إنه تزوج بأم كلثوم بنت علي بعد عمر بن الخطاب.
وقال ابن عبد البر: إنه استشهد بتستر، فالله أعلم.
قال جرير بن حازم: حدثنا محمد بنِ أَبِي يَعْقُوْبَ، عَنِ الحَسَنِ بنِ سَعْدٍ، عن عبد الله بنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا نعى أباه جعفرا أمهل ثلاثا لا يأتيهم، ثم أتاهم فقال: "لا تبكوا على أخي بعد اليوم". ثم قال: "ادعوا لي بني أخي"، فجيء بنا كأننا أفرح فأمر بحلاق فحلق رؤوسنا، ثم قال: "أما محمد فيشبه عمنا أبا طالب، وأما عبد الله فيشبه خلقي وخلقي"، ثم أخذ بيدي فأشالها، وقال: "اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَراً فِي أَهْلِهِ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ الله في صفقة يمينه". ثلاثا، ثم جاءت أمنا أسماء، فَذَكَرَتْ يُتْمَنَا، فَقَالَ: "العَيْلَةَ تَخَافِيْنَ عَلَيْهِم، وَأَنَا وليهم في الدنيا والآخرة"!
منقذ بن عمرو الأنصاري، أحد بني مازن بن النجار.
كان قد أصابته آمة[1] في رأسه فكسرت لسانه ونازعت عقله. وهو الذي كان يغبن في البيوع فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا بعت فقل: لا خلابة".
نعيم بن مسعود، أبو سلمة الغطفاني الأشجعي.
أسلم زمن الخندق، وهو الذي خذل بين الأحزاب، وكان يسكن المدينة. وله عقب روى عنه ابنه سلمة.
أبو خزيمة بن أوس بن زيد، أحد بني النجار.
شهد بدرا والمشاهد، وهو الذي وجد زيد بن ثابت معه الآيتين من آخر سورة براءة. توفي زمن عثمان.
أبو ذؤيب الهذلي، خويلد بن خالد، الشاعر المشهور.

[1] الآمة: الشجة التي بلغت أم الرأس. وهي الجلدة التي تجمع الدماغ.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست