نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 456
وروى رجل، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي في المصاحف: لو لم يصنعه عثمان لصنعته.
وقال أبو هلال: سمعت الحسن يقول: عمل عثمان اثنتي عشرة سنة، ما ينكرون من إمارته شيئا.
وقال سعيد بن جمهان، عن سفينة، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم يكون ملكا" [1].
وقال قتادة، عن عبد الله بن شقيق، عن مرة البهزي، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "تهيج فتنة كالصياصي، فهذا ومن معه على الحق". قال: فذهبت وأخذت بمجامع ثوبه فإذا هو عثمان[2].
ورواه الأشعث الصنعاني، عن مرة. ورواه محمد بن سيرين، عن كعب بن عجرة.
وروى نحو عن ابن عمر.
وقال قيس بن أبي حازم، عن أبي سهلة مولى عثمان، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعل يسار عثمان، ولون عثمان يتغير، فلما كان يوم الدار وحصر فيها، قلنا: يا أمير المؤمنين ألا تقاتل؟ قَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عهد إلي عهدا، وإني صابر نفسي عليه.
أبو سهلة وثقه أحمد العجلي.
وقال الجريري: حدثني أبو بكر العدوي، قال: سألت عائشة: هل عَهْدِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أحد من أصحابه عند موته؟ قالت: معاذ الله إلا أنه سار عثمان، أخبره أنه مقتول، وأمره أن يكف يده. [1] حسن: أخرجه أحمد "5/ 221"، والطيالسي "1107"، وأبو داود "4646"، "4647" والترمذي "2226"، والطبراني في "الكبير" "6442"، "6444" والبيهقي في "الدلائل" "6/ 341، 342" من طريق سعيد بن جمهان، عن سفينة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فذكره.
قلت: إسناده حسن، سعيد بن جمهان، أبو حفص البصري، صدوق كما قال الحافظ في "التقريب".
وللحديث شاهد من حديث أبي بكرة: عند أحمد "5/ 44، 50"، وابن أبي شيبة "12/ 18"، وأبو داود "6435"، وابن أبي عاصم "1335"، والبيهقي في "الدلائل" "6/ 342، 348" مرفوعا بلفظ: "خلافة نبوة ثلاثون عاما ثم يؤتي الله الملك من يشاء". وإسناده ضعيف، آفته علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف. [2] حسن: أخرجه أحمد "5/ 33" من طريق أبي هلال عن قتادة به.
قلت: إسناده حسن أبو هلال محمد بن سليم الراسبي، صدوق كما قال الحافظ في "التقريب".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 456