نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 245
ذكر صفة النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ:
قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن جده، سمع البراء يَقُوْلُ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنه خلقا، ليس بالطويل الذاهب، ولا بالقصير.
اتفقا عليه من حديث إبراهيم[1].
وقال البخاري: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، قال رجل للبراء: أكان وَجْهِ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ السيف؟ قال: لا، مثل القمر[2].
وقال إسرائيل، عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة قال له رجل: أَكَانَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجهه مثل السيف؟ قال: لا بل مثل الشمس والقمر مستديرا. رواه مسلم[3].
وقال المحاربي وغيره، عن أشعث، عن أبي إسحاق، عن جابر بن سمرة قَالَ: رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ليلة إضحيان، وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو كان أحسن في عيني من القمر[4].
وقال عقيل، عن ابن شهاب: أخبرني عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ كَعْبٍ بنِ مَالِكٍ، عن أبيه، عن جده، قال: لا أن سلمت عَلَى رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو يبرق وجهه، وكان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر. أخرجه البخاري[5].
وقال ابن جريج، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما مسرورا وأسارير وجهه تبرق، وذكر الحديث. متفق عليه[6]. [1] صحيح: أخرجه البخاري "3549"، ومسلم "2337" "93" من طريق إسحاق بن منصور، عن إبراهيم بن يوسف، به. [2] صحيح: أخرجه البخاري "3552" حدثنا أبو نعيم، به. [3] صحيح: أخرجه مسلم "2344" "109" حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عبيد الله، عن إسرائيل، به. [4] ضعيف: أخرجه الترمذي "2811"، وفي "الشمائل" "12"، وفي إسناده علتان:
الأولى: الأشعث بن سوار، ضعيف كما قال الحافظ في "التقريب" الثانية: أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي، مدلس، وقد عنعنه. [5] صحيح: أخرجه البخاري "3556" حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، به. [6] صحيح: أخرجه البخاري "3555"، ومسلم "1459" "40" من طريق عبد الرزاق حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، به.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 245