responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 70
وَعزمَ عَلَى أَخذِ بَغْدَادَ، وَبنَى لِنَفْسِهِ مَدِيْنَةً عَظِيْمَةً وَحَارَ الخَلِيْفَةُ المعتمدُ فِي نَفْسِهِ، وَدَام البلاَءُ بِهَذَا الخَبِيْثِ المَارقِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَهَابَتْهُ الجُيُوشُ وَجَرَتْ مَعَهُ مَلاَحِمٌ، وَوقَعَاتٌ يطولُ شرحُهَا قَدْ ذكرَهَا المُؤَرِّخونَ إِلَى أَنْ قُتِلَ فَالزَّنْجُ هُمْ عبارَةٌ عَنْ عَبيدِ البَصْرَةِ الَّذِيْنَ ثَارُوا مَعَهُ لاَ بَارَكَ اللهُ فِيْهِم.
أَخْبَرَنَا أَيُّوْبُ بنُ طَارِقٍ، أَخْبَرَنَا فضلُ اللهِ بنُ عبد الرزاق ببغداد، أَخْبَرَنَا نصرُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّيْبَانِيُّ، أخبرنا المبارك بن عبد الحبار، حَدَّثَنَا أَبُو القَاسِمِ الحُرْفيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بنُ أَحْمَدَ الوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ الفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ سَمِعْتُ زَيْدَ بنَ هُبَيْرَةَ المَازِنِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكْرِمُ أَحَداً كَرَامَتَهُ للعباس.

2123- ابن معارك 1:
الحَافِظُ الثَّبْتُ، أَبُو عَلِيٍّ، الحُسَيْنُ بنُ نَصْرِ بنِ مُعَارِكٍ، البَغْدَادِيُّ صهرُ الحَافِظِ أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ.
نزل مِصْرَ، وَحَدَّثَ عَنْ: يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَإِسْحَاقَ بنَ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ وَشَبَابَةَ وَفُدَيْكِ بنِ سُلَيْمَانَ وَعُمَرَ بنِ يُوْنُسَ، وَالفريَابَيِّ وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ خُزَيْمَةَ وَالدُّوْلاَبِيُّ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ والطحاوي، وابن جوصا وخلق.
قال ابن أبي حاتم: محله الصدق.
وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
تُوُفِّيَ بِمِصْرَ في شعبان سنة إحدى وستين ومائتين.

1 ترجمته في الجرح والتعديل "3/ ترجمة 300"، وتاريخ بغداد "8/ 143"، والمنتظم لابن الجوزي "5/ 27".
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 10  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست