مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سير أعلام النبلاء ط الحديث
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
10
صفحه :
483
وَتوثّب طُرُقي دَاهِيَةٌ بِالزَّنج عَلَى البَصْرَةِ، وَأَبَادَ العبَاد وَمَزَّق الجُيُوشَ، وَحَاربوهُ بِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً إِلَى أَنْ قُتل، وَكَانَ مَارقاً بلغَ جُنْدُه مائَة أَلْف.
فَبقي يتشَبَّه بِهَؤُلاَءِ كُلُّ مَنْ فِي رأْسِه رِئاسَةٌ، وَيَتَحَيَّلُ عَلَى الأُمَّة ليرديهُم فِي دينهُم، وَدُنيَاهُم فَتحرَّك بِقُوَى الكُوْفَة رَجُل أَظهر التَّعَبُّدَ وَالتَّزَهُّدَ وَكَانَ يسف الْخوص وَيُؤثِر وَيدْعُو إِلَى إِمَام أَهْلِ البَيْت فتلفَّق لَهُ خَلق، وَتَأَلهوه إِلَى سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ فَظَهَرَ بِالبَحْرَيْن أَبُو سَعِيْدٍ الجنَابِي، وَكَانَ قَمَّاحاً فَصَارَ مَعَهُ عَسْكَرٌ كَبِيْرٌ، وَنَهَبُوا وَفَعَلُوا القبَائِح، وَتَزَنْدَقُوا وَذَهَبَ الأَخوَان يدعُوَان إِلَى المَهْدِيّ بِالمَغْرِب فثَار مَعَهُمَا البَرْبَر إِلَى أَنْ مَلَكَ عَبْدُ اللهِ المُلَقَّب بِالمَهْدِيّ غَالِب المَغْرِب، وَأَظهرَ الرَّفْض، وَأَبطَنَ الزندقة وقام بَعْدَهُ ابْنه ثُمَّ ابْن ابْنه ثُمَّ تملَّكَ المُعِزُّ، وَأَوْلاَدُهُ مِصْر وَالمَغْرِبَ وَاليَمَنَ وَالشَّام دَهْراً طَوِيْلاً فَلاَ حَوْل وَلاَ قُوَّة إلَّا بِاللهِ.
في سَنَةِ ثَمَانِيْنَ: أَخَذَ المُعْتَضِد مُحَمَّد بن سَهْل مِنْ قوَّاد الزَّنْج فَبَلَغَهُ أَنَّهُ يدعُو إِلَى هَاشِمِيّ فَقرَّره فَقَالَ: لَوْ كَانَ تَحْتَ قَدَمِي مَا رفعتُهَا عَنْهُ فَقَتَلَهُ.
وعَاثَت بَنُو شَيْبَان فَسَارَ المُعْتَضِد فلحقهُم بِالسِّنّ فَقَتَلَ وَغَرَّقَ وَمَزَّقَهُم وَغَنِمَ العَسْكَرُ مِن موَاشيهُم مَا لاَ يُوْصَف حَتَّى أُبيع الجملُ بخمسَةِ دَرَاهُم، وَصَان نسَاءهُم وَذَرَاريهُم وَدَخَلَ المَوْصِل فجَاءته بَنو شَيْبَان وَذلُّوا فَأَخَذَ مِنْهُم رَهَائِن، وَأَعطَاهُم نسَاءهُم وَمَاتَ فِي السجْن المفَوِّض إِلَى اللهِ وَقِيْلَ: كَانَ الْمُعْتَضد يُنَادمه فِي السِّر.
قِيْلَ: كَانَ لتَاجرٍ عَلَى أَمِيْرٍ مَالٌ فَمَطَلَه ثُمَّ جَحَدَه فَقَالَ لَهُ صَاحبٌ لَهُ: قُمْ مَعِي فَأَتَى بِي خَيَّاطاً فِي مَسْجِد فَقَامَ مَعَنَا إِلَى الأَمِيْر فَلَمَّا رَآهُ هَابَه، وَوَفَّانِي المَالَ فَقُلْتُ للخَيَّاط: خُذْ مِنِّي مَا تُرِيْد فَغَضِبَ فَقُلْتُ لَهُ: فَحَدِّثْنِي عَنْ سَبب خَوفه مِنْكَ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً فَإِذَا بِتُرْكِي قَدْ صَادَ امْرَأَةً مليحَةً، وَهِيَ تَتَمَنَّعُ مِنْهُ، وَتَسْتَغِيْث فَأَنكرتُ عَلَيْهِ فَضَرَبنِي فَلَمَّا صَلَّيْت العشَاء جَمعتُ أَصْحَابِي، وَجِئْتُ بَابَه فَخَرَجَ فِي غِلمَانه، وَعَرَفَنِي فَضَرَبَنِي وَشَجَّنِي، وَحملتُ إِلَى بَيْتِي فَلَمَّا تَنَصَّف اللَّيْلُ قُمْتُ فَأَذَّنْتُ فِي المنَارَة لكِي يُظَنَّ أَنَّ الفَجْر طَلع فَيُخْلِي المرأَةَ لأَنَّهَا قَالَتْ: زوجِي حَالفٌ عليّ بِالطَّلاَق أَنَّنِي لاَ أَبيتُ عَنْ بَيْتِي فَمَا نزلتُ حَتَّى أَحَاطَ بِي بَدْرٌ، وَأَعوَانُه فَأُدْخِلْتُ عَلَى المعتضد فقال: ما هذا الأذان فحدثته بِالقِصَّة فَطَلبَ التُّركِيّ، وَجَهَّزَ المرأَة إِلَى بيتهَا وَضرب التُّركِي فِي جَوَالق حَتَّى مَاتَ ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْكِرِ المُنْكَر، وَمَا جرَى عَلَيْك فَأَذِّن كَمَا أَذَّنْتَ فدعوتُ لَهُ، وَشَاعَ الخَبَر فَمَا خَاطبتُ أَحَداً فِي خَصْمه إلَّا أَطَاعنِي وَخَافَ.
وَفِيْهَا: وُلِدَ بِسَلمْيَة القَائِم مُحَمَّد بن المَهْدِيّ العُبيدي الَّذِي تملَّك هُوَ وَأَبُوْهُ المَغْرِب.
نام کتاب :
سير أعلام النبلاء ط الحديث
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
10
صفحه :
483
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir