مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سير أعلام النبلاء ط الحديث
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
10
صفحه :
463
حَضَر الشُّهُود عِنْدَهُ فَاسْتدرَجَهم، وَقرأَ عَلَيْهِم سُوْرَة {الْحَمْد} ، فَقَوَّمهَا ثُمَّ ذكر مَا فِيْهَا مِنَ التَّفْسِيْر، وَالمعَانِي ثُمَّ أَقبل عَلَيْهِم فَقَالَ: هَلْ ارتضيْتُم؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: فَمَنْ زَعَمَ أَنِّي لاَ أَحسن تَقْوِيم سُوْرَة {الْحَمْد} كَيْفَ هُوَ عندكُم؟ قَالُوا: كَذَّاب، وَلَمْ يَعْرِفُوا قَصْدَهُ فَحَجَر ابْن أَبِي عَاصِمٍ عَلَى عَلِيّ بن مَتَّويه لِهَذَا السَّبَب فَمَاجَ النَّاسُ، وَاجتَمَعُوا عَلَى بَاب أبي ليلى -يعني الحارث بن عبد العزيز- وكان خليفة أخيه عمر بن عبد العزيز عَلَى الْبَلَد، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ فَأَكرهَه أَبُو لَيْلَى عَلَى فَسْخِهِ فَفَسَخَهُ ثُمَّ ضَعُفَ بَصَرُه فَوَرَدَ صرفُه.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَلِيٍّ: سَمِعْتُ بَعْضَ مَشَايِخنَا يحكُون أَنَّهُ حكم بِحَجْرِهِ، وَوَضَعَه فِي جُوْنَتِه فَأَنفذَ إِلَيْهِ السُّلْطَان يُكْرهونه عَلَى فَسخه فَامْتَنَعَ حَتَّى مُنع مِنَ الخُرُوج إِلَى المَسْجَد أَيَّاماً فَصَبَرَ، وَكَانَتِ الرُّسُل تختَلِفُ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ فَيَقُوْلُ: قَدْ حكمتُ بحكمٍ، وَهُوَ فِي جُوْنتِي مَخْتوم فَمَنْ أَحَبَّ إِخرَاجَ ذَلِكَ مِنْهَا فَلْيَفْعَل مِنْ دُوْنَ أَمرِي فَلَمْ يَقْدرُوا إِلَى أَنْ طُيِّب قلبُه فَأَخرَجَه، وَفسخه.
قَالَ أَبُو مُوْسَى المَدِيْنِيّ: وَجَدْتُ بِخَط بَعْضِ قُدمَاءِ عُلَمَاء أَصْبَهَان فِيمَا جَمع مِنْ قُضَاتهَا قَالَ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ الخَطَّابِي، وَافَى أصبهان من قِبَل المُعْتَزّ، وَكَانَ مِنْ أَهْل الأَدب وَالنَّظَر فَلَمَّا قَدِمَهَا صَادَفَ بِهَا ابْن أَبِي عَاصِمٍ فَجَعَلَه كَاتِبَه، وَعَلَيْهِ كَانَ يُعَوِّل ثُمَّ، وَافَى صَالِح بن أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ مِنْ قَبْل المُعْتَمِد، وَانقَطَعَ القُضَاة عَنْ أَصْبَهَان مُدَّة إِلَى أَنْ، وَرَدَ كِتَاب المُعْتَمِد عَلَى ابْن أَبِي عَاصِمٍ بِتَوليتِه القَضَاء، وَكَانَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تسع وستين ومئتين فَبقي عَلَيْهَا ثلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَاسْتقَام أَمره إِلَى أَنْ وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيّ بن مَتَّويه زَاهِد البَلد قَالَ، وَولِي بَعْدَهُ القَضَاء الوليد بن أبي دواد.
أَبُو العَبَّاسِ النَّسَوِي: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بن مسلم سمعت محمد ابن خَفيف يَقُوْلُ: سَمِعْتُ الحَكيمِي يَقُوْلُ: ذَكرُوا عِنْد لَيْلَى الدَّيْلَمِي أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي عَاصِمٍ نَاصِبِي فَبَعَثَ غُلاَماً لَهُ، وَمخلاَةً وَسَيفاً وَأَمره أَنْ يَأْتيه بِرَأْسِهِ فَجَاءَ الغُلاَم، وَأَبُو بَكْرٍ يقرأُ الحَدِيْث وَالكِتَابُ فِي يَده فَقَالَ أَمرنِي أَنْ أَحمل إِلَيْهِ رَأْسك فنَام عَلَى قَفَاهُ، وَوَضَعَ الكِتَاب الَّذِي كَانَ فِي يَده عَلَى، وَجهِه وَقَالَ: افْعَل مَا شِئْتَ فَلحقه إِنسَانٌ وَقَالَ: لاَ تَفْعل فَإِنَّ الأَمِيْرَ قَدْ نهَاكَ فقَام أَبُو بَكْرٍ، وَأَخَذَ الجُزْءَ، وَرَجَعَ إِلَى الحَدِيْث الَّذِي قَطَعَه فَتَعَجَّبَ النَّاسُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ مَرْدَوَيْه: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ إسحاق يقول: مات أحمد ابن عَمْرو سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ لَيْلَة الثُّلاَثَاء لخمسٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيْعٍ الآخِرِ.
وَذكر عَنْ أَبِي الشَّيْخ قَالَ: حَضَرْتُ جِنَازَة أَبِي بَكْرٍ، وَشهدهَا مئتا أَلفٍ مِنْ بَيْنِ رَاكبٍ وَرَاجلٍ مَا عدَا رَجُلاً كَانَ يتولَّى القَضَاء فَحُرِمَ شُهُوْد جِنَازَته وَكَانَ يرَى رَأْي جَهْم.
نام کتاب :
سير أعلام النبلاء ط الحديث
نویسنده :
الذهبي، شمس الدين
جلد :
10
صفحه :
463
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir