responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل    جلد : 1  صفحه : 264
أنور صبح بدا في غرة الدين ... أم عرف نور لأزهار البساتين
أم النجوم الدراري أشرقت سحراً ... أم اللآلي على تاج السلاطين
أم البدور التي لم تنكسف أبداً ... أم ضوء مبسم حوراء من العين
أم تلك خود جرى من طيب مبسمها ... ما أسكر الحي في تلك الأحايين
بل ذاك وشي العمادي الذي بهرت ... أقلامه بالفتأوي والبراهين
مفتي الأنام ومن في كل معضلة ... يرجى لكشف مخباها بتمكين
أجاب بالنظم بعض السائلين له ... يستظهر الحكم عن تعداد زوجين
من النساء اللواتي حض شارعنا ... على النكاح لنسل أو لتحصين
يا أوحد الدهر يا من طاب مغرسه ... بالعلم والحلم يا نجل الأساطين
هم الرجال ومن كأنت مآثرهم ... لم يحصها العد في نشر الدوأوين
وجاء منهم فتى أحيى محامدهم ... هو حامد صانه ربي بياسين
فالله يبقيه بدراً يستضاء به ... ونور صبح بدا في غرة الدين
والسؤال الذي أرسله الايب المذكور هو قوله
ما قول سيدنا مفتي الانام ومن ... سمت فضائله فوق السماكين
علامة الدهر والمحمود سيرته ... ابن العمادي كنز العلم والدين
العالم العامل الفرد الذي ورث ال ... علوم والمجد عن غر ميامين
من سادة كل شهم قام منتصراً ... منهم لذا الدين معلوم السلاطين
كفى دمشق فخاراً بل ومنقبة ... بحامد دام في وعن تمكين
فيمن له زوجتا سوء يبرهما ... ويبغضاه بلا ذنب ولامين
وطال مكثهما دهر الدية وقد ... غدا من الهم في أسر وفي هون
والآن يبغي فتاة السن ناضرة ... تجلو صدى قلبه باللطف واللين
يروم تزويجها بالشرع متبعاً ... نهج الهدى غير مأثوم ومأفون
والزوجتان مع الأولاد أجمعهم ... قاموا علي كاغوال الشياطين
قالوا بأني ارتكبت الآن معصية ... لم يرتكبها طريد في الملاعين
ابن لعبدك هل في ذاك مثلبة ... عنها نهى الشرع أم في ذاك من شين
أم هل يذل محب أنت ناصره ... حاشاك حاشاك يا ذخر المساكين
أجبه من غير أمر دمت توضح من ... مسائل الشرع مخفياً بمكنون
لا زلت ترقى ذرى العلياء مبتهجاً ... وترشد الخلق للتقوى وللدين
ما غردت ساجعات الورق في فنن ... فأطربت في سجاها كل مشجون

نام کتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست