responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل    جلد : 1  صفحه : 252
ألا ليت شعري هل تذكرت عهدنا ... وطيب ليالينا كما أنا ذاكر
واني لاستدنيك بالفكر والمنى ... إلى مهجتي حتى كأنك حاضر
وكتب إليه الاستاذ الشيخ عبد الغني مهنياً له بالعافية من مرض نزل به بقوله
شفاء به ثغر المعالي تبسما ... وبرء له طيراً لتهاني ترنما
وعافية صرنا نهني نفوسنا ... بها حيث عيداً تلك صارت وموسما
بصحتك الأيام صحت كأنما ... سقامك للأيام قد كان مسقما
وما هي الا مسة الدهر وانقضت ... لك الله في أثنائها الأجر أعظما
ليهنئ بك الأموي يا ركن عزه ... فقد جئنه كالغيث جاء على ظما
فسر بك إسماعيل حتى تباشرت ... مصليه لما ان دخلت مسلما
ومنبره أضحى بذكرك عامرا ... وبالفضل أيام الجموع منعما
وقد أظهر المحراب فرط مسرة ... بصوتك حتى كاد أن يتكلما
هو المجد عوفي حين عوفيت فليكن ... دعاء البرايا بالبقا لك ملزما
ومن نعم الرحمن عافية الذي ... بمنطقه شمل العلوم منظما
زهت تضحك الدنيا إلى وجه ماجد ... أياديه تبكيها ندى وتكرما
أخو الفضل وابن الفضل قد كاد فضله ... يصير من التكرار في فمه فما
اليك سليل المجد تهنية امرء ... بمدحك مغري ليس ينفك مغرما
أراد تفاصيل الثناء فلم يجد ... لها قدرة لكن أشار فافهما
رددت على الأيام يا روح جاهها ... فدم في سرور ما سرت نسمة الحمى
وكتب إليه الأستاذ المذكور يطلب منه شرح ديوان الشيخ عمر بن الفارض قدس سره لجده العلامة الشيخ حسن البوريني الدمشقي بقوله
أيا سيدا من نسل بورين جده ... ويا من حوى كل الكمال بذاته
لجدك شرح زان نظم ابن فارض ... وحل عقود الدر من كلماته
ومقصودنا منه اعادة نسخة ... بها الدهر فينا مقبل بهباته
وكم نسخ في الناس منه وانما ... أردنا اقتطاف الزهر من شجراته
ودم حسناً كالجنديا ابن محاسن ... قريراً باقبال المنى والتفاته
وكتب إليه الاستاذ المذكور أيضاً يطلب منه اعارة أحياء علوم الدين للغزالي رضي الله عنه بقوله
اليك سليل المجد بيتين ضمنا ... تحية مشتاق لحضرتك العليا
وما مات شخص الود بيني وبينكم ... لأدراككم اياه في الحال بالاحيا

نام کتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست