responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 70
كيف لا اثنى على امام فضل جاد وأجاد. أم كيف لا أعني همام نبل لا أعلم غيره البر البحر السجاد. نعم هو السيد المفضال إذا عدت السادات الأجواد. وهو الأيد الفضال إذا مدت الافادات أيدي الأعلام الأطواد. سلسلة مدارج الشرف التي ليس لسدرة عزها منتهى. صلصلة معارج الغرف التي من دونها أزهى الفراقد والسها. نضرة محيا رافع علم الرساله. خضرة محيا شافع السماحة بالبساله. اذفر لطائم النبوه. عبهر شمائم الفتوه. ريحان مشام المكلم من قاب. ريعان مسام العلم فصل الخطاب غربة جبين الامامه. درة ثمين الكرامه. مياد معاطف العلوم. مياس معاً كف الفهوم. نصير كتائب السياده. مصير سحائب السعاده. أرج الشناشن والسجايا. بهج المحاسن والمزايا. السيد الذي أورقت أغصان سيادته في خمائل المعالي. والأيد الذي أورفت أفنان سعادته في الأفلاك العوالي. ومولانا السيد الأعلم. أبو المعالي. نصير الدين ابن مولانا المحقق الأفهم. غياث الدين منصور. أدام الله عزته إلى يوم ينفخ في الصور. آمين. ورد الكتاب. الذي أزهرت أفانينه. وازدهرت دراريه وقوانينه. وما هو إلا روضة بليلة الأدواح. عليلة النسائم والأرواح. سقيت بسلسال البراعه. وبقيت في صلصال البداعه. صدحت حمائم همزاتها على منابر البلاغه. ونفحت شمائم رمزاتها فأخذ للقوة منها بلاغه. سبحان من أفاض على منشيء هذه الرسالة مطارف المعارف. وأسبل على أكناف موشي هذه النسالة لطائف العوارف. مهلاً يا درة التاج من أبناء العواتك. وغرة مستخدمي الأرواح المجردة من الملائك. فما أناملي تتطاول لاجابة من استنزل المشترى وأودعه من كتابه. ولا عواملي تهتز في ميادين اثابة من استخدم عطارد لترجمة خطابه. على رسلك فما أهديتك الانيرات الفلك تتألق. وما أسديت الأشمو ما أذبتها وطبعتها صحائف فهي بأناملك الشريفة تتملق. رجع إلى ذكر حقائقها. وعود إلى شكر شقائقها. إن مرت على ناد قلت هذه إذا فرفضت لطائمها. أو على واد قلت هذا الوادي المقدس تنشقك من أزاهره شمائمها. يا ليت شعري أهذا كتاب أم جنة الخلد ومعانيه الكواعب. أم سماء وألفاظه الكواكب. أم فراديس النعيم وهذا مقيل الحور والملاعب. وهذه المتلوات سحر هاروت الذي هو للعقول خالب. أم شمول يطوف بها ولدان مخلدون بأباريق على الأصاحب. أم سلاف أدب تديرها حور عين كأنهن بيض مكنون. مزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون. لعمري إن لك في أنهار الطرس سبحاً طويلاً. وفي أسحار النفس تقوم الليل إلا قليلاً. جل من أقدرك على إجراء جداول مشارع البيان العذبه وسواك فعدلك في صورة المقتدر على ابتداع خطبة بعد خطبه. ابلست عنادل الفصاحة بسجع حمائمك إبان الربيع. وبخست منادل الخمائل النفاحة لمعطار كلامك الذي سلك في الحكيم ينابيع. حرس الله مشاهد الفضل ومقاعده. ومعاهد الفصل ومعاقده. ببقائك يا سيد الاعلام. وامام أرباب التأليف والإعلام. آمين. وما نوه به مولانا في الحاشيه. من المكارم التي لم تزل للمملوك غاشيه. وبكرائم الاثنية فاشية. وبنمائم الامداح العنبريه واشيه. من الاحجام والاستعجام. والبروز من باب هضم النفس والدخول إلى أجناس البلاغة والآجام. كيف وقد أتى سيدنا بالمعجز الذي يكع عن مباراته فيه المصقع ذو السقاسق. والقرم الذي تنفهق لهاته بالشقاشق. ولا بدع فهو العربي أصلاً. الأدبي جنساً وفصلاً. والمعرفة الذي بالاعتزاء إليه يتعرف المتوغل في الابهام. والعلم الذي تنقشع بمفهوه سحائب الايهام. ولعمري أنه العمدة الذي يخبر عن مكارمه. والصدر الذي تتفرع عنه الأفعال الطيبة وتتعرف عن معالمه. وأما صحة جثمان المملوك فوحق جدك الأجد. ووصيه الأشد الساعد والأسد. فما كأنها كانت إلا منوطة بكتابكم الذي هو برء ساعه. وخطابكم الذي لا أشك أن ملبيه فائز بما لا يفوز به شهود الجمعة والجماعة. كأن الكتاب والشفاء وردا معاً. وكأن مولانا أجابه الله إذ توجه لشفاء المملوك ودعا. نعم وامتثلت لاشارته أولاً بمنع نفسي عن شرب الماء بعد الغذاء قدر ساعتين أو ثلاث. وتقليل المأكول بمقدار مثنى من اللقم وثلاث. إذ المعدة كانت عاجزة عن تحمل الكثير. كالة عن انضاج ما كانت تنضجه غير قادرة على التأثير. والآن بحمد الله إذ ثنيتم عنان العنايه. ولم يتم عنوان الالتفات إلى مربكم والرعايه. فهو في نعمة سابغة المطارف. فياضة الذوارف. وأما شوق

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست