responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 121
إن حزت علماً فاتخذ حرفة ... تصون ماء الوجه لا يبذل
ولا تهنه إن ترى سائلاً ... فشان أهل العلم أن يسئلوا
وقوله
جانب اللهو والبطالة واحذر ... من هوى النفس إن أردت السعاده
واعبد الله ما استطعت بصدق ... مطلب العارفين صدق العباده
وقوله
قل للذي يبتغي دليلاً ... من غير طول على المهيمن
ما ذرة في الوجود إلا ... فيها دليل عليه بين
وهو من قول الأول
وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد
ومنها قوله أيضاً
إذا التبس الأمران فالخير في الذي ... تراه إذا كلفته النفس يثقل
فجانب هواها واطرح ما تريده ... من اللهو واللذات إن كنت تعقل
وهذا من قول الأحنف بن قيس كفى بالرجل راياً إذا اجتمع عليه أمران فلم يدر أيهما الصواب أن ينظر أعجبهما إليه وأغلبهما عليه. فليحذره. وأقدم منه قول أبي الفتح البستي
وإن هممت بأمر. ولم تطق تخريجه ... فقس قياساً صحيحاً. واحكم بضد النتيجه
ومن مقاطيعه في الغزل قوله
ولقد سقتنا البابلية إذ رأت ... إنا نحدثها لنسبر حسنها
خمراً ادارتها العيون فأذهبت ... منا العقول ولم تفارق دنها
وقوله
أخجلت بدر الدياجي ... إذ تم في بدء أمرك
فعاد في النقص حتى ... حكى قلام ظفرك
وقوله
وظبي نافر مما رآه ... يذل لحسنه الملك المهيب
عرفت مزاجه فانقاد طوعاً ... ومن عرف المزاج هو الطبيب
وقوله
وأهيف كالسيف ألحاظه ... وقده المياس كالسمهري
أخجلني ثغر له باسم ... فأعجب لثغر مخجل الجوهري
وقوله
قال عذولي إذ رأى ... أخا الغزال الأعفر
هذا الذي مبسمه ... فتت قلب الجوهري
وقوله
جرح اللحظ خال خد غلام ... فضح البان قدّه باعتداله
فإذا ثار طاعناً لفؤادي ... قال خذها من طالب ثار خاله
وقوله
لما بدا البدر يجلو ... دجى الظلام واسفر
ذكرت وجه حبيبي ... والشيء بالشيء يذكر
وقوله في غير ذلك
واسمح الناس كفا ... من لا يقول ويفعل
واعذب الشعر بيت ... يرويه عذب المقل
وقوله
تذكرت إذ جاء الحجيج بمكة ... ونحن وقوف ننظر الركب محرما
فصرت بأرض الهند في كل موسم ... يجدد تذكاري لقلبي مأتما
وقوله
ولو أن أرض الهند في الحسن جنة ... وسكانها حور وأملكها وحدي
لما قستها يوماً ببطحاء مكة ... ولا اخترت عن سعدي بديلاً هوى هند
وقوله
وقالوا بالمخا خير كثير ... فقلت صدقتم وبها الأمان
ولكن حرها يشوي البرايا ... ولولا الريق لاحترق اللسان
وقوله
شبهت أمواج بحر الهند حين رست ... به السفائن من هند ومن صين
بأسطر فوق قرطاس قد اتسقت ... والسفن فيا علامات السلاطين
وقوله
إذا لم تكن ناقداً للرجال ... وصاحبت من لاله تعرف
فخالفه في بعض أقواله ... فإنك عن خلقه تكشف
ونظم هذين البيتين وأرسل بهما إلي لأشرف عليهما.
لا تعذلوني في وقت السماع إذا ... طربت وجداً فخير الناس من عذرا
حتى الجماد إذا غنت له طرب ... أما ترى العود طوراً يقطع الوترا

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست