responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 1  صفحه : 96
[4]- وسَأَلتُ أبا دَاوُد عَن حَدِيثِ بِلَالِ بْنِ أَبِي بردة[1]، عَن أَبِيهِ[2] عَنْ جَدِّهِ[3] عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، "لا يَسْعَى بِالنَّاسِ" [4] فَقَالَ: لَيْسَ هَذَا بشيء وجعل يَعْجَب منه.
سمعت أبا دَاوُد يَقُول: "قَالَ رجل قُلْت لعبد الرزاق[5]: أما رأيت الرجل الَّذِي كَانَ مَعَ سُفْيَان[6]؟ قَالَ ذاك الراهب[7]، يَعْنِي مُفَضَّل بْن

[1] بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبو عمرو، ويقال أبو عبد الله، أمير البصرة وقاضيها، مقل، مات سنة نيف وعشرين ومائة/ خت ت.
انظر: التاريخ الكبير 1/2/109، الجرح والتعديل 1/1391، تقريب التهذيب 48.
[2] أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، قيل اسمه عامر وقيل الحارث، مات سنة 104هـ/ ع. انظر: تقريب التهذيب 394.
[3] أبو موسى الأشعري الصحابي الجليل، وهو عبد الله بن قيس بن حضار بالضاد المعجمة، مشهور باسمه وكنيته معاً، وأحد الحكمين بصفين مات سنة 50هـ وقيل بعدها/ ع. انظر: الإصابة2/1/359، تقريب التهذيب 185.
[4] الحديث المشار إليه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسعى على الناس إلا ولد غيّة أو فيه شيء منه".
قلت: والغيّة بالفتح وقيل بالكسر: الزانية.
كما أخرجه ابن عساكر أيضاً بلفظ: «لا يسعى بالناس إلا ولد زنا» .
على أن عبارة النص توحي بأن ضعف الحديث ناشئ عن ضعف بلال بن أبي بردة، والواقع غير ذلك. فآفة هذا الحديث هو سهل الأعرابي، راوي الحديث عن بلال فهو قليل الحديث منكر الرواية كما صرح بذلك ابن حبان.
انظر الحديث: مجروحي ابن حبان 1/349، تهذيب تاريخ ابن عساكر 3/318، ميزان الاعتدال 2/242.
[5] عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني، مات سنة 211هـ/ع. تقريب التهذيب 213.
[6] هو الثوري
[7] يعني العابد، حيث كان مفضلاً من العباد ممن يفضل على الثوري كما نقله الذهبي.
نام کتاب : سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست