نام کتاب : سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 1 صفحه : 94
وَكَانَ سُفْيَان يتكلم فِي عَبْد الحميد بْن جَعْفَر[1] لخروجه مَعَ محمد ابن عَبْد اللَّهِ بْن حسن[2] وَسُفْيَان يقول: "وإن مَرَّ بك المَهْدِي[3] وأَنت فِي الْبَيْت فلا تخرج إِلَيْهِ حَتَّى يجتمع النَّاس". وذكر سُفْيَان صِفِّين[4] فَقَالَ: "ما أدري أخطأوا أم أصابوا، وَكَانَ سفيانُ فِي ذي5 [1] عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله الأنصاري الأوسي أبو الفضل، ويقال أبو حفص صدوق رمي بالقدر وربما وهم، مات سنة 153هـ/ م 4. انظر: الجرح والتعديل 3/1/10، ميزان الاعتدال 2/539، تهذيب التهذيب 6/111، تقريب التهذيب 196. [2] محمد بن عبد الله الهاشمي، يلقب بالنفس الزكية، توفي سنة 145هـ، وكان قد خرج على المنصور بالمدينة فقتل.
انظر: مقاتل الطالبين 260، العبر 1/ 198، ميزان الاعتدال 3/591، تهذيب التهذيب 9/252، تقريب التهذيب 304. [3] يشير بذلك إلى ظهور المهدي المنتظر قبل قيام الساعة. وفيه أن الثوري - رحمه الله - يرى اعتزال الفتنة، لما يترتب على ذلك من تفريق بين المسلمين. [4] موضع بالقرب من الرقة على شاطئ الفرات من الجانب الغربي بين الرقة وبالس، وفيه وقعت المعركة المشهورة بين عليّ ومعاوية رضي الله عنهما عام 37هـ.
انظر: كتاب وقعة صفين، معجم البلدان 4/414.
5 الظاهر أنه يعني قضية خروج إبراهيم ومحمد ابني عبد الله بن حسن على المنصور، فنرى أن سفيان - رحمه الله - قد أظهر استياءه لخروجهما لأن مثل هذا يشق عصا الطاعة ويفرق المسلمين، في حين أن شعبة خالفه في موقفه.
وذكر الأزدي أن بعض أصحاب شعبة قالوا: إن شعبة قال لهم: أنا جبان عن الخروج ولكن دعوني أكتب لكم الأخبار.
وقد مال بعض الأئمة إلى تأييد إبراهيم ومحمد، كأبي حنيفة النعمان حيث كان يجاهر ويأمر بالخروج. ويؤيده ما روي عن الأعمش أنه قال: "لو كنت بصيراً لخرجت، فما يقعدكم عن الخروج". وزعم أبو الفرج الأصبهاني أن شعبة ويزيد بن هارون وهشيم بن بشير خرجوا مع من خرج مع إبراهيم.
انظر: تاريخ الموصل 1/ 188، مقاتل الطالبين 361، 366، 377.
نام کتاب : سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 1 صفحه : 94