نام کتاب : سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 1 صفحه : 213
وجعل أَبُو دَاوُدَ يذُمُّه"[1] (() .
243- قَالَ أَبُو دَاوُدَ: "قَدْ رَوَى إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد[2] وَسُفْيَان[3] عَن عمرو بن ثابت[4] وهو المشئوم، لَيْسَ يشبه حَدِيثه أحاديث[5] الشيعة، وجعل يَقُول (يَعْنِي أنّ) [6] أحاديثه مستقيمة"[7] (( () .
244- سألت أبا دَاوُد عَن عَن عَبْد الجَبَّار[8] الَّذِي كَانَ يَكُون ببغداد فَقَالَ: "غَيْر ثقة" (() . [1] جاء فيما نقله الحافظ المزي عن الآجري عن أبي داود: يلومه، وأما ابن حجر فذكرها كما هنا في هذا النص.
(() انظر: تهذيب الكمال 6/29، ميزان الاعتدال 3/249، تهذيب التهذيب 8/10. [2] الأحمسي الكوفي. [3] سفيان الثوري. [4] تقدم الكلام عليه في النص السابق. [5] هذه الكلمة ليست في المخطوط، وأثبتها من النص المثبت في كل من تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب، وميزان الاعتدال. [6] هاتان الكلمتان سقطتا من المخطوط، وأثبتهما من النص المنقول عن أبي داود في تهذيب الكمال وغيره. [7] تقدم الكلام حول مرويات عمرو بن ثابت، والظاهر أن أبا داود يريد بقوله إن سفيان وإسماعيل قد رويا عنه تقوية أمر حديثه، وقد أشرت إلى أن النقّاد على خلاف ذلك.
وعلى أية حال فرواية أمثال الثوري عن ضعيف ليست بتوثيق له، وإنما لأن هؤلاء يعرفون صحيح حديثه من سقيمه.
والكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أحق بها، ولنا صدقه وعليه بدعته.
(( () انظر: تهذيب الكمال 6/29، ميزان الاعتدال 3/249، تهذيب التهذيب 8/9. [8] عبد الجبار بن عمر الأيلي بفتح الهمزة وسكون التحتانية، الأموي مولاهم ضعيف، مات بعد سنة 160هـ/ ت ق.
وقال ابن حبان: "كان رديء الحفظ ممن يأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به إلاّ فيما وافق الثقات". انظر: المعرفة والتاريخ 3/44، ضعفاء العقيلي 2/259، تهذيب الكمال 4/164، ميزان الاعتدال 2/534، تقريب التهذيب 165.
(() انظر: تهذيب التهذيب 6/103.
نام کتاب : سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 1 صفحه : 213