responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 99
وهو معنى مُترجَم من الفارسيَّة، ومثله قول صاحبنا محمد القَاسِمِيً:
لُقْياكَ سرورُ قلبِيَ المحزونِ ... والوحشةُ من هَواك لا تَعْدُونيِ
يا وَيْحَ عيوني خَشِيتْ شَقْوتَها ... منى فأتَتْ بدُرِّها تَرْشِينِي
وقريب منه قول ابن الرُّومِيّ:
وهبَتْ له عيني الهُجوعَا ... فأثاَبَها منه الدُّموعَا
وأحسن منه قولُ الأرَّجَانِيّ:
لولا طُروقُ خيالٍ منكَ مُنْتَظَرٌ ... يُلِمُّ بي راقداً ماساءَني سَهَرِي
كأنَّ جَفْنَيِ إكراماً لزائرِهِ ... أمْسَى قدَميْهِ ناثرَ الدُّرَرِ
ولإبراهيم من قصيدة، قَرَّظ بها شعرا ليوسف بن عِمْران:
أطِرْسُكَ هذا أم لُجَيْنٌ مُذَهَّبٌ ... ونظْمُك أم خمرٌ لِهَمِّيَ مُذّهِبُ
وتلك سطورٌ أم عُقودَ جواهرٍ ... وزُهْرُ سماءِ أم هو الروضُ مُخْصِبُ
وتلك معانٍ أم غَوانٍ تُروُقُ لِلْ ... عيونِ وباللَّحْنِ المسامعَ تُطْرِبُ
فيا حبَّذَا هذِي القوافي التي بمَن ... يعارضُها ظُفْرُ المنِيَّةِ يَنْشَبُ
لقد أحكَمَتْها فكرةٌ ألْمعِيَّةٌ ... فكِدْتُ لها من رِقَّةِ النَّظم أشْرَبُ
فمن غَزَلٍ قد هزَّ ذا سَلْوةٍ إلى التَّ ... صابِي فأضْحَى بالغزالِ يُشَبِّبُ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست