responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 85
قالتْ أهذا الذي أراهُ ... غُبارُ طاحونةٍ بَدَا ليِ
فقْلتُ لا تعجبي فهذا ... غُبارُ طاحونةِ اللَّيَاليِ
قلت: لولا مشاكلَةُ الطاحونة السابقة، ودورهُ معها لقبُحَت هذه الاستعارة جدّاً.
وللغَزِّيّ:
مسَحَتْ عارِضِي وما ذاك إلا ... أنها ظنَّتِ المَشِيبَ غُبارَا
وقال العِماد: تشبيهُ الشَّيْب بالغُبار حسن، وكنت أظن أنّي ابتكرتُه في قولي:
ليلُ الشبابِ تَولَّى ... والشَّيْبُ صُبْحٌ تألَّقْ
ما الشَّيْبُ إلا غُبارٌ ... من رَكْضِ عُمْري تعلَّقْ
قال: وشبَّهْتُهُ أيضاً بالتَّتْرِيب، في قولي:
أصدوداً ولم يصُدَّ التَّصابي ... ونِفاراً ولم يَرُعك المَشِيبُ
وكتابُ الشَّبابِ لم يَطْوه الشَّ ... وقُ ولا مسَّ نَقْشَه تَتْرِيبُ
ولمحمد القَيْسَرَانِيّ:
لا تُنكري وَضَحاً لَبِسْتُ قَتِيرَهُ ... رَكْضُ الزَّمانِ أثار هذا الْعِثْيَرَا
وقوله:) كنت أظن أني ابتكرته (عجِبْب منه، مع قول ابن المُعتَزّ:
صدَّتْ شَرِيرُ وأزْمَعَتْ هَجْرِني ... وصغَتْ ضمائرُها إلى الغَدْرِ
قالَت كَبِرْتَ وشِبْتَ قُلت لها ... هذا غُبارُ وقائعِ الدَّهْرِ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست