نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 77
لستُ أنْسَى ساعةَ التَّوديع إذْ ... وقفَتْ في موقفِ البَيْن خُضوعَا
وهْيَ تَذْرِي لؤلؤاً من نَرْجِسٍ ... فوق وَرْدٍ كاد طِيباً أن يَضُوعَا
علِقتْ ذَيْلي وخانَتْها الهوى ... فانثَنتْ من وقفةِ البَيْن صَريعَا
وأفاقَتْ وبها حَرٌّ الجوَى ... ثم قالتْ وشكَتْ دهراً خَدُوعَا
لا رعَى اللهُ المعالي مَطلَباً ... كم نرى صباَّ بها مُغْزًى وَلُوعَا
كنت لي بدراً منيراً فاخْتفى ... في سِرارٍ بعد ما سَرَّى طلُوعَا
وشباباً لاح بَرْقاً عندما ... أشعلَ الرَّأْسَ سَناً راح سريعَا
أيها الظاَّعنُ والقلبُ على ... إِثْرِه مذ سار ما زال هَلُوعاَ
لا تكنْ للعهد بعدي ناسياً ... يا حياتي واعْطِفَنْ نحوي رُجوعَا
وهي طويلة، ذكر فيها تغرُّ بَه بالروم، واشتياقَه للشام.
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 77