responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 453
ومنها:
مُنىَّ علىَّ بزَوْرةٍ أحي بها ... في أنْسِ قُربك أوْ عِدِيني وأكْذِبي
رِقَّي بعزِكّ يا سعادُ لذِلَّتيِ ... مُتّى ومَتّنيِني أمانَي اْشْعَبِ
ما أحسنَ الأطماعَ يُرْجَى نَيْلُها ... والصَّبُّ بين مًصدّقٍ ومَكذّبِ
ومنها:
يا ليتَ شِعْرِي هل أفوزُ بمَطْلبي ... مِن لَثمْ دّياكَ الخُدَيْدَ المُذْهَبي
مَن لي بشمِسىّ الجمالِ ممُنَعٍ ... ما دونه لِمُحبّة من مَذْهَب
مُتلوّنٍ كمَدا مِعي فوُعدودُه ... لقّبْلَنِي بالخائفِ المُترقّبِ
يا قلبُ مالك ما انْقلْبتَ عن الهوى ... والقلبُ قد قالوا كثيِرُ تقلُّبِ
خَلّ النسّيبَ فقد أطْلت وَعدَ عن ... ذكرِ الصَّبابةِ واشتغِلْ بالأنسْبِ
كَفَرْ زخارِفَ زُورِ لهوس بالثَّنا ... وانشُرْ مُلآآتِ الحديثِ الأطْيَبِ
بصفاتِ عز الدين والدنيا ومَن ... ما قلتَ فيه من الثَّناء لم تكذِبِ
حدّثْ وقلْ ما شئتَ في أوصافِه ال ... حسنَى وحَيّ بكلّ فنِ مُعجِبِ
أسد تخافُ الأسْدُ ثعلبَ رُمْحِه ... وعجْبتُ من خوفِ الأسودِ لثعَلْبِ
قوله:) صلى على النبي (المراد به التعجب، والناس يستعملونه بهذا المعنى كثيرا، كقول شيخ الشيوخ الأنصاري، بحَماة:
فمن رأى ذلك الوِشا ... ح الصَّائمَ صَلّى على محمد

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست