نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 430
فما قال لي أفّ في عُمْرِه ... لِكَوْني أباً ولكَوْني سِراجاَ
وله أيضاً:
إلهي قد جاوزتُ سَبْعينَ حِجة ... فشُكراً لنَعْماك التي ليس تُكَفرُ
وعمَّرتُ في الإسلام فازْدَدتُ بهَجة ... ونُوراً كذا يبدُو السّراج المُعَمّرُ
وعمَ نورُ الشْيبِ رأسِي فسرَّنيِ ... وما ساءني أن السّراجَ مُنَوَّرُ
وللسّراج الورَّاق أيضا:
كم قطع الجودُ من لسانِ ... قلَّد من نْظمِه النُّحورَا
فها أنا شاعرٌ سِراجُ ... فاقْطَعْ لِسانيِ أزِدْكَ نُورَا
وللشعراء المتأخرين كثيرُ أشعارٍ، تتعلق بأسمائهم، وقد نحوتُ نحوَهم لّما قلتُ:
قالوا نَراك سقطْتَ من رُتَبِ ... أترى الزَّمانَ بمثْلِ ذا غَلطِاَ
قلتُ الشَّياطينُ الّلئامُ عَلَوْا ... ولذا الشّهاب مِن العُلا سقَطَا
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 430