نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 422
فأجابه بعضُهم بقوله:
حيَّاك ربُّ الناسِ حيَّاكاَ ... إنَّ الذي أمَّلتَ أخْطاكاَ
مدحْتَ خِدْناً متهما ما له ... ولو رأى مَدْحاً لواساكاَ
فهاكَ إن شئْتَ بها مِدْحةً ... مثلَ الذي أعْطَيْتَ أعْطاكا
فقال: أعز الله الأميرَ، الشعر بالشَّعر رِباً، فاجعل بينهما مِنَحاً من الدراهم؛ حتى يحِلَّ.
فضحك، وقال: إن لم يكن معه شعرُ أبيه، فمعه ظَرْفُه، وأجزل جائزتَه.
وقال السّراج الورَّاق:
وعوَّضَنيِ على شِعْري بشعْرٍ ... وجازَى بالمُحال على المُحالِ
ولستُ ألوُمه فيما أتاهُ ... لِعادتهِ قديماً بالبدالِ
وكتب دِعْبل لأبي دُلفَ، وقد انقطع عنه:
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 422