نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 419
صِبنَ في الصّينِ مِسْكُها فحكاها ... لَعَسٌ في بياضِ ثْغرٍ يلُوحُ
ليلُ وصْل في صُبْحِ لُقْيا حبيبٍ ... طاب منها غَبُوقُها والصَّبوحُ
وللأستاذ محمد البَكْرى، أو لمحمد ماَماَى المعروف بالرُّومِي:
أنا المعشوقةُ السَّمْرَا ... وأجْلَى في الفناَجِين
وعودُ الهِنْدِ لي طِيبٌ ... وذكْرِى شاعَ في الصِّينِ
وكتب جمال الدين للقطب المكَىّ، يهنّيه بشهر رمضان:
يا شيخَ أهل العلمِ في أمّ القُرَى ... رمضانُ هَلَّ ببَهْجةٍ لم تُوصَفِ
فَتَهَنَّ وحدَك إن ذاتَك أصبحتْ ... هي اشرفٌ في أشْرفٍ في أشًرفِ
فأجاب، وأجاد، وأجاز:
يا واحدّ الفُضلاءِ أنتَ جمالُنا ... فَتَهَن بالشهرِ الشريفِ الأشْرفِ
شعْرٌ بِشْعر لا رِباً فيه وإن ... زاد العِيارُ فوزْنُ هذا الأشْرَفي
الأشرَفي في العُرْف بمعنى الدّينار، نسبةً للملك الأشرف، وتوحيده جرّته القافيةُ.
ولابن الَقّيم وقد مدح مَن أجابه، وأجازه:
ولما مدحت الهِبْرزِى بنَ احمدٍ ... أجاز وكافَني على المدْحِ بالمدِْح
فعَّوضنيِ شِعْراً بشْعرٍ وزادني ... عطاءَ فهذا رأسُ ماليِ وذَا رِبْحِي
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 419